نفت وزارة الدفاع في بلاغ صادر عنها ان يكون المرشح للانتخابات الرئاسية قد صافح عسكريين بمنطقة جبل الشعانبي عندما تحوّل للقصرين يوم الأحد الماضي. ومن جهته، أفادنا مصدر مقرب من الزنايدي أن الأخير خلال تحوله للقصرين أدى زيارة لجبل الشعانبي أين صافح أعوان مركز متقدم لوحدات الحرس الوطني على مستوى الحزام الأمني للشعانبي. وقال ان الصفحة الرسمية للحملة الانتخابية للزنايدي لم تشر إلى أن الأخير قد صافح عسكريين وإنما كتبت : « ان الزنايدي يصافح حماة الوطن»مشيرا إلى أن هذه العبارة تنسحب على الأمنيين والعسكريين» وفي هذا السياق أصدرت إدارة حملة المنذر الزنايدي للإنتاخابات الرئاسية توضيح في ما يلي نصه : أولا: المنذر الزنايدي أكد دوما أهمية تلاحم صفوف جيشنا الوطني و قوات الأمن بمختلف أسلاكها معزَزين بيقظة و انخراط المواطنين لمجابهة الإرهاب و الذود عن سلامة التراب الوطني و حرمة البلاد. و ما تنقله إلى جبل الشعانبي ومصافحته لعناصر الحرس الوطني المرابطين مع قوات جيشنا الوطني ما هي إلا رسالة رمزيَة لدعم كل أسلاك حماة الوطن و مساندته لجميعهم. و يذكر في هذا الإطار بضرورة النأي عن إقحام المؤسسات العسكرية و الأمنية عن كل أشكال التَجاذبات السياسية. ثانيا: يثمَن المنذر الزنايدي في هذا الإطار التعاون الواضح و التنسيق الملموس بين الجيش الوطني و قوات الأمن الداخلي و جميع الأسلاك النظاميَة و خاصة منذ تركيز خلية الأزمة برئاسة الحكومة و التي أعطت نتائج على درب تحقيق الأهداف الوطنية في مواجهة الإرهاب و الذود عن سلامة الوطن. ثالثا: يجدَد المنذر الزنايدي المترشح للرئاسة تعهَده بتقديم الدعم الكامل و القيام بالإصلاحات الضرورية من أجل أن تكون كل المنظومة العسكرية و الأمنيَة ومختلف الأسلاك النظامية في خدمة تونس و صون سيادتها و استقلالها و حماية ترابها الوطني.