مباشرة بعد مباراة تونس وغينيا الاستوائية روج الاتحاد الافريقي خبرا عاجلا مفاده ان رئيس الجامعة وديع الجرئ و23 لاعبا تونسيا سيتعرضون للعقوبة لكن مرت الايام وها هو الاتحاد الافريقي يقرر تجميد نشاط رئيس الجامعة التونسية ضمن الاتحاد الافريقي والحال ان الجرئ قد سبق الاحداث حيث قدم استقالته وتمسك مثلما اعلن عن ذلك في الندوة الصحفية التي عقدها مساء الجمعة بعدم تقديم اعتذارته الى الاتحاد الافريقي كلفه ذلك ما كلفه.غض النظر عن اللاعبين والتركيز فقط من الاتحاد الافريقي على رئيس الجامعة التونسية يقيمان الدليل على ان الجرئ هو المستهدف رقم واحد حيث يبدو ان رئيس الاتحاد الافريقي عيسى حياتو لم يتقبل ما قام به الجرئ لما قدم استقالته من لجنة التنظيم التابعة للاتحاد .وقد تكون استقالة الجرئ سابقة اولى في عهد عيسى حياتو وبالتالي لم «يهضمها» فقرر مهاجمته بكل الوسائل والطرق.وقد يكون بيا ن المساندة لعيسى حياتو الصادر عن لجنة التنظيم التابعة للاتحاد الافريقي اقوى الطرق حيث تعتبر هذه اللجنة ان عيسى حياتو ضحية استراتيجية تهدف الى جعله كبش فداء وتقود هذه الاستراتيجية صحافة متحيزة تتجاهل انجازات الاتحاد الافريقي بقيادته ويتضمن هذا البيان امضاءات ثلاثة مسؤولين عرب هم الجزائري محمد روراوة والمصري هاني ابورينة والتونسي طارق بوشماوي.فلماذا تضامن هذا الثالوث مع حياتو وبالتالي دعموا العقوبة التي سلطت على رئيس الجامعة التونسية.على كل وديع الجرئ قالها بصوت عال انه لن يعتذر لانه لم يقم الا بواجبه وهو الدفاع عن حقوق المنتخب التونسي وقد اكد في الندوة الصحفية بان الجامعة التونسية طالبت الاتحاد الافريقي بفتح تحقيق حول تحكيم الموريسي الذي ادار مبار اة تونس وغينيا وان هو لم يركب هفوات أ ضرت بالمنتخب التونسي واثرت على نتيجة المباراة فلماذا تعاقبه بتجميد نشاطه لمدة ستة اشهر.وبخصوص عقوبة المنتخب الوطني وحرمانه من المشاركة في الكاس الافريقية المقبلة لسنة 2017 في صورة عدم اعتذاره فقال الجرئ على المكتب الجامعي استشارة سلطة الاشراف ورؤساء الاندية حول تقديم الاعتذارات من عدمها.