تمكن الرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي، من مغادرة صنعاء، وهو حالياً في طريقه إلى عدن. واثر ذلك الإثر اقتحم الحوثيون منزله ونهبوه، اليوم السبت. وكانت المفاوضات الجارية في صنعاء بين القوى السياسية، بدأت ببحث وضع مؤسسة الرئاسة عقب إنجاز موضوع الهيئة التشريعية. وقالت مصادر ل"العربية" إن أطراف الحوار تبحث خيارين، الأول ثَنْي الرئيس عبد ربه منصور هادي عن الاستقالة وتعيين ثلاثة إلى أربعة نواب له، والخيار الآخر إذا أصرّ هادي على عدم التراجع، سيتم بحث تشكيل مجلس رئاسي تمثل فيه المكونات السياسي. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، قد أعلن عن اتفاق القوى السياسية على تشكيل هيئة تشريعية من غرفتين يسمى المجلس الوطني، ويضم البرلمان الحالي، إضافة إلى مجلس الشعب الانتقال.(العربية)