أكد وزير التربية ناجى جلول سعى وزارة التربية إلى التوصل إلى حلول بشأن مطالب أساتذة الثانوي في اطار المفاوضات الاجتماعية التي انطلقت اليوم الاثنين للزيادة في أجور القطاع العام والوظيفة العمومية. ودعا في تصريح اعلامي على هامش زيارة أداها الى المعهد الثانوي حي الحديقة بحي التحرير من ولاية تونس الذي تعرض نهاية الاسبوع الماضي الى محاولة حرق أساتذة الثانوي الى التعقل والتحلي بالوطنية في انتظار الوصول ضمن المفاوضات الاجتماعية الى حل يستجيب لمطالبهم ويمكن من تفادي تنفيذ قرار مقاطعة الاسبوع المغلق الذي اتخذته الهيئة الادارية للتعليم الثانوي. وأعرب ناجى جلول عن التفهم لمطالب أساتذة الثانوي التي وصفها ب الشرعية مقرا بصعوبة ظروف عملهم داخل المؤسسات التربوية. وأشار الى ان مسالة الزيادة في الاجور مرتبطة بالتوازنات العامة للدولة والوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. وكانت الهيئة الادارية لقطاع التعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل قررت الاحد مقاطعة أساتذة المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية للاسبوع المغلق برفض اعداد الفروض ومراقبتها واصلاحها مع القيام بتدريس التلاميذ بصفة عادية حسب جداول الاوقات المعتمدة بالمؤسسات التربوية. يذكر أن أساتذة التعليم الثانوي نفذوا خلال السنة الدراسية الحالية 2014/2015 ثلاثة اضرابات كان اخرها اضراب يومي 17 و18 فيفرى 2015 على خلفية مطالب مالية ومهنية تتمثل بالاساس في تحسين وضعهم المادي وتمتيعهم بزيادة استثنائية في الاجر والتسريع بتطبيق جميع بنود الاتفاقيات الممضاة بين النقابة وسلط الاشراف.(وات)