تفاعلا مع ما كتبه المفكر و الشاعر الأستاذ محمود بن جماعة حول رواية نظارات أمي للأستاذ عز الدين الحزقي ، يمدنا هذا الأخير بالنص التالي : تحيّة حارة إلى كل من الصديقين :المناضل في ميدان الكلمة "مصدق الشريف" والأستاذ المناضل منذ عقود في الميادين السياسية والحقوقية والثقافية " محمود بن جماعة"... شكرا لكما على قراءتكما الموضوعية لكتابي :"نظّارات أمّي" شكرا لكما عن التعليقات الصادقة وعن شعوركما النبيل.. همسة خفيفة عابرة في أذني صديقي وعشيري سنوات الجمر "محمود"..لرفع شيء من الالتباس حيث، خلافا لما لمّحت إليه، يا صديقي، في تعليقك بعد قراءة كتاب: "نظّارات أمّي".. فإنّني لم أتذكر أنّني اشرت أو أوحيت أنّ منظمة "آفاق" هي التي كانت وحدها تسرح وتمرح في الميدان الثقافي بمدينة صفاقس سنين النضالات الجميلة...أبدا... والدليل أنّني ذكرتك وذكرت العديد من الأسماء التي كانت تنشط في النوادي والقاعات ولم تكن تنتمي للمنظّمة أمثال: "محمد دمق" "الطيب لوحيشي" "منصف ذويب"، الفنان "محمد صالح القروي" وكذلك المنصف المزغني والمنصف المرعوي وغيرهم...ذكرتهم وذكرت مساهماتهم وهم لم ينخرطوا في يوم ما صلب المنظمة... قبلة حارة وإلى اللقاء.