ليست هذه المرّة الأولى ، عندي معلومات مؤكدة ان إقبال أللومي تواطأ مع القروي و قام بفبركة سبر آراء مزيّف بالكامل من اوّله إلى آخره . و ان الجميع خدعوا و لا يزالون بكذبة كبرى و جربمة تحيّل بأتم معنى الكلمة. المعلومات تؤكد أيضا ان الاستجواب لم يحصل أصلا و ان أرقاما تجعل القروي على راس المترشحين في نوايا التصويت تمّ التفاوض فيها و كتابتها على الورق من طرف اللومي في مكتب القروي نفسه. و يبدو ان علاقات مالية ضخمة تربط اللومي و القروي ساعدت على تنفيذ الطرفين لهذه الجريمة.