من المستحيل أن لا تقع اية وسيلة اعلامية في الخطاْ...ولا وجود لجريدة أو إذاعة أو تلفزة او وكالة انباء لا تخطئ وتنشر خبرا يتبين بعد نشره انه غير صحيح ...ان نسبة الخطأ في الاعلام مثل نسبة الملح في الطعام ...والمهم هو أن النية ليست إلا نية مهنية تندرج ضمن الإجتهاد المهني والرغبة في خدمة القارئ او المستمع او المتفرج ...ولذلك فان الخبر غير الصحيح الذي نشرته اذاعة " اكسيبريس ..اف.ام ." التي احييى بالمناسبة جديتها ومهنيتها واجتهادها لا ينقص من قيمتها في شيء ...إن الخبر يتعلق بنادية عكاشة التي قيل ان الياس الفخفاخ حل محلها على رأس ديوان قيس سعيد وقد اتضح بعد نشره انه غير صحيح ...انني لا أدافع عن هذه الاذاعة فهي لا تحتاج الى دفاعي ولكنني أحب ان ارد على اولئك الذين كثيرا ما يظلمون الوسيلة الاعلامية ويقسون عليها عندما تخطئ في نشر خبر ما ...أو معلومة ما ...انهم لا يكتفون بالتعريض بها ...والتشكيك فيها ...بل ينتقمون منها باشكال مختلفة ...اتقوا الله وحاولوا ان تلتمسوا العذر للاعلام الذي من حقه ان يخطئ ...ان الخطأ في الإعلام اجتهاد محمود ومطلوب ومرغوب فيه و ليس جريمة ...وثمنه الاعتذار ...والإعتذار والتوضيح فقط ...