هذا يحدث في تونس ...بلد الربيع العربي ...بلد ثورة الياسمين ...امراة مسنة توفيت بعد بضعة ايام من دخولها للمصحة ...الكورونا لم ترحم شيخوختها وأمراضها المزمنة ...واحتجزت المصحة الجثة واشترطت ان تدفع لها عائلة الضحية : 24 مليون للمصحة...و4 مليون للطبيب ...و14 مليون للدواء ....وينك يا سي المشيشي...أ لم تقل أن الدولة هي التي تتكفل بنفقات المواطن عندما يتعالج في المصحات الخاصة ...اسالك وأنا أعرف أنه لا جواب ...