أحدث ظهور رغد صدّام حسين جدلا واسعا وضجة سياسية على مواقع التواصل الاجتماعي في أحدث ظهور لها على قناة "العربية" على مدار أربع حلقات. تناولت رغد خلال الحلقات الحديث عن رأيها في واقع العراق، وذكرياتها وطفولتها، وحياتها الشخصية كابنة رئيس أسبق، مرورا بزواجها من حسين كامل وظروف مقتله بعد خلافه مع والدها، وذكرياتها مع أخويها، عدي وقصي، وكذلك ذكرياتها حول غزو العراق للكويت، واحتلال العراق، ثم القبض على والدها ومحاكمته ثم إعدامه. لم يخلو لقاء رغد من بعض الرسائل السياسية، حيث سلطت الضوء في حديثها على احتمالية عودتها للمشهد السياسي في العراق، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة لدى الطبقة السياسية الحاكمة في العراق. وجاءت رسائل رغد صدام حسين السياسية كالتالي: - العراق عنوان كبير ونحن أسياد بلد ومسؤولين عن وطن. - لا أريد الحرية التي تُزيف وتُغلف بالأسلحة والقتل والموت. - العرق بلد غير عادي سواء في موقعه أو قوته العسكرية أو قدرته على اتخاذ القرار، فهو الميزان والبوابة الشرقية الحامية للمنطقة. - أرفض كافة المحاولات لإقرار الفيدرالية، ولا أتمنى اليوم الذي أرى فيه العراق يُقسم. - الإيرانيون استباحوا العرق بعد غياب السلطة الحقيقية والشرعية للبلد وصار العراق بالنسبة لهم محطة سهلة. - عندما يصبح الردع حقيقي والكبار أصحاب القرار ويكونوا مصرين على إنهاء التدخل الإيراني سيستطيعون، بدون غياب للدور العراقي على الساحة..الدول يديرها راعيها. - أحمل جينات والدي صدام حسين بشكل كبير وعندي قدرة على التحمل والإدارة. - التدخل الإيراني في العراق والمنطقة صار سافراً. - كل شيء وارد ومطروح على الساحة، وكل الخيارات والاحتمالات واردة، وذلك عندما سُئلت: "هل يمكن أن يكون لك دورسياسي ما؟" - أخطأو في حقنا وأخطأنا في حقهم، وهذا يصير بين الأخوة – عن احتلال الكويت. - الغزو الأمريكي للعراق جاء قبل 2003 بسنين طويلة. - احتلال العراق هو الديكتاتورية... العراق يدمّر بالكامل بسبب قرار خاطئ من زعماء غربيين. وقد كشفت مفوضية الانتخابات في العراق، أنه في حال تقدمت ابنة صدام حسين بطلب للترشح سيتم استلام أوراقها ومعاملتها وفق الإجراءات المتبعة مع بقية المرشحين. وعقب إذاعة حوار رغد صدام حسين طالب برلمانيّون عراقيّون باستدعاء السّفيرين الأردني والسعودي وتسليمها مذكرة احتجاج، لأن القناة التي قامت بالحوار سعودية، فيما تقيم رغد صدام حسين في الأردن.
