تحصل الممثل "مجد مستورة" على جائزة أفضل ممثل عن فيلم "نحبك هادي" للمخرج "محمد بن عطية" في الدورة الأولى من جوائز مركز السينما العربية التي تشرف على تنظيمه "ماد سولوشن" ويشرف على الجائزة الناقد أحمد شوقي وتمت عملية الاختيار عن طريق تصويت عدد كبير من النقاد العرب من بينهم تونسي وحيد هو "محمد بوغلاب" أما بقية الجوائز فذهبت إلى مصر بحصول فيلم "اشتباك" لمحمد دياب" على جائزتي السيناريو والإخراج، والممثلة "هبة علي" على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "أخضر يابس" للمخرج "محمد حماد" ونال الفيلم المصري "آخر أيام المدينة" على جائزة أفضل فيلم وقد تم الإعلان عن الجوائز في سوق المهرجان مساء الأحد 21 ماي الجاري بحضور عدد كبير من صناع السينما العرب والنقاد والصحافيين ومديري المهرجانات وخيمت روح الناقدين الراحلين "بشار ابراهيم" و"سمير فريد" على الحفل فقد تم توجيه التحية لهما في بداية الإعلان عن الجوائز وأهدى المخرج "محمد دياب" صاحب فيلم "اشتباك" وعضور لجنة تحكيم "نظرة ما" في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائية جائزتيه إلى الناقد "سمير فريد" جدل مستتر الاحتفال الذي انتظم في سوق مهرجان كان السينمائي، وحفل توزيع جوائز المتميزين من صناع السينما العربية لم يخف حالة من التململ والجدل المستتر حول موضوعية هذه الجوائز وكيف تمت عملية الاختيار النهائي للمتوجين فتصويت النقاد ينتهي عند الترشيحات التي تم الإعلان عنها منذ أسابيع، والكشف عن المتوجين جاء في بلاغ صباح الأحد 21 ماي الجاري أي قبل انتظام الحفل، كما أن أربعة تتويجات من بين خمسة ذهبت إلى أفلام تشرف على تسويقها وتوزيعها الشركة المنظمة لجوائز مركز السينما العربية توجهنا بهذا السؤال لمدير شركة "ماد سوليشون" فرد قائلا "ليس ذنبنا أن الأفلام العربية المتميزة نحن من نقوم بالتسويق لها... نحن نبحث دائما عن الأفلام المتميزة، وكل من توج في الدورة الأولى لجوائز مركز السينما العربية شارك في مهرجانات كبرى وتحصل على جوائز مهمة، وعملية الاختيار تمت بتقييم أهم النقاد العرب، ولذلك لا أرى أن التشكيك في هذه الجوائز أمر مبرر" في المقابل كان الحضور الطاغي لمصر في هذه الجوائز مبعث جدل أيضا فالأردن كانت ضمن الترشيحات بفيلم "إن شاء الله استفدت"، ولبنان أيضا كانت حاضرة أيضا بفيلم "ربيع"، والسينما المصرية ليست وحدها في المنطقة العربية ولا هي الأكثر تميزا في السنوات الأخيرة، لكن وجود عدد كبير من النقاد المصريين في عملية التقييم والترشيحات مقابل ناقد وحيد من تونس يطرح الكثير مكن الأسئلة حول مدى موضوعية هذه التقييمات وعموما فالسينما العربية في حاجة إلى نشاط كمركز السينما العربية في مهرجان كان السينمائي حتى لا تكتفي بدور المستهلك العاجز عن فك عقدة القلعة الكانية وبشيء من الموضوعية والشفافية في التقييم والتنظيم يمكن أن تذهب التجربة بعيدا محمد بوغلاب يعلق وفي تصريح للصريح قال محمد بوغلاب العضو التونسي الوحيد في لجنة التحكيم "صحيح اننا فزنا في النهاية بجائزة وحيدة ولكن من المهم ان لا ننسى وصول السينما التونسية إلى المرحلة الأخيرة من الترشيحات، وهذا مؤشر على الحركية التي تعيشها السينما التونسية رغم كل المصاعب، وعلينا جميعا ان ندعم صناعة السينما في بلادنا، ففيلم جيد يوزع في العالم يخدم صورة بلادنا افضل من عشرات السفارات علينا ان نطور التشريعات وندعم الناجحين ونؤمن بان السينما صناعة قادرة على تغيير جانب من واقعنا المركب" إشواريا راي صاحبة أجمل إطلالة في مهرجان كان ونيكول كيدمان الأسوأ لا يمكن الحديث عن مهرجان كان السينمائي دون أن نشير إلى إطلالة النجوم والنجمات بشكل خاص اللاتي تتنافسن للظهور بشكل جذاب، وتتنافس معهن دور الزياء والموضة للفوز بالنجمة التي ستظهر على سجاد كان الشهير بأزياء تحمل توقيعها "كوثر بن هنية" المخرجة التونسية التي تسير بثبات نحو التتويج في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي كانت إطلالتها على السجاد الأحمر موفقة بثوب يحمل توقيع "عز الدين علية" وتسريحة شعر بسيطة أما صاحبة أجمل حتى الآن في مهرجان كان السينمائي فهي للممثلة وملكة جمال الهند السابقة "إيشواريا راي" التي خطفت الأضواء في إطلالتين، وفي كليهما ارتدت فستانا فخما وصنفها المختصون صاحبة أجمل إطلالة في المقابل نالت الممثلة الأسترالية "نيكول كيدمان" التي تشارك في المهرجان بفيلم في المسابقة الرسمية فنالت لقب احبة أسوا إطلالة في ظهورها الأول عل السجاد الأحمر وارتدت فيه فستانا سيء اللون والتصميم على الرغم من أنها جميلة ومعروفة بحرصها على الظهور بإطلالة متميزة في الاحتفالات الكبرى لكنها هذه المرة خذلت جمهورها وصنفت إطلالتها الأسوأ في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي حتى الآن لطيفة العرفاوي تتهادى على السجاد الأحمر بفستان أسود محتشم وأنيق يحمل توقيع المصمم التونسي "علي القروي"، وتسريحة شعر بسيطة ومكياج ناعم، تهادت الفنانة "لطيفة العرفاوي" على السجاد الأحمر في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي وجاءت "لطيفة أساسا للمهرجان للمشاركة في سهرة "شوبار" التي تعتبر واحدة من أضخم السهرات التي انتظمت على هامش المهرجان، وشارك فيها عدد كبير من النجوم من بينهم "ريهانا" والمملة التركية الألمانية "مريم أوزيرلي" المعروفة في الوطن العربي باسم السلطانة هيام في مسلسل "حريم السلطان"... كما شاركت في السهرة أيضا التونسية "خولة السليماني" التي سيكتشفها الجمهور خلال شهر رمضان في مسلسل "أولاد مفيدة 3" ولم تفوت "لطيفة" فرصة وجودها في المهرجان دون أن تمر على السجاد الأحمر وحضور بعض الأفلام