التصريح بنتائج المناظرة الداخلية بالملفات والمتعلقة بتسوية الوضعيات الإدارية للدفعة الثانية من الأعوان العرضيين والمتعاونين الخارجيين في مؤسستي الإذاعة التونسية والتلفزة لكن ماذا عن العاملين في الإذاعة الثقافيّة؟ تنفيذا لقرار الرئيس زين العابدين بن علي بتسوية وضعية الأعوان العرضيين والمتعاونين الخارجيين في مؤسستي الإذاعة التونسية والتلفزة التونسية تم يوم الاثنين التصريح بنتائج المناظرة الداخلية بالملفات والمتعلقة بتسوية الوضعيات الإدارية للدفعة الثانية من هؤلاء الأعوان وذلك بانتدابهم بصفة قارة في المؤسستين. وبحسب مصادر مطّلعة علمت "السياسيّة" أنّ هذه الدفعة الثانية شملت أزيد من 150 من العاملين في المؤسّستين موزّعين على 87 (الإذاعة) التونسيّة وما يُناهز 76 (التلفزة). وكانت مؤسستا الإذاعة التونسية والتلفزة التونسية أعلنتا في جوان 2009 عن تسوية دفعة أولى من الأعوان العرضيين والمتعاونين الخارجيين. ويعكس القرار بتسوية وضعية الأعوان في المؤسستين ما يوليه سيادة رئيس الجمهورية من عناية موصولة بالصحافيين والعاملين في قطاع الإعلام وحرص دائم على تحسين أوضاعهم الاجتماعية وتوفير أفضل الظروف لهم لممارسة أنشطتهم المهنية. ولا يسعُ هيئة تحرير "السياسيّة" في مثل هذه المناسبة السعيدة إلاّ تهنئة الزملاء المشمولين بهذه الرعاية الرئاسيّة متمنية لهم اطراد النجاح والتوفيق. وتذكّر "السياسيّة" بالمناسبة بوضعية اكثر من 20 زميلا من العاملين في الإذاعة الثقافيّة التي انطلقت في عملها يوم 29 ماي 2006 والذين يتقاضون مرتبات قليلة جدا ، وتلتمسُ "السياسية" من سيادة رئيس الدولة أن يشمل هؤلاء الزملاء برعايته وأن يمنحهم أملا واسعا في العمل والبذل في ظروف أفضل وتسوية وضعياتهم مثل سائر زملائهم ناهيك وأنّهم أصوات تكدحُ ليلا نهارا لخدمة أهداف وبرامج تونس التغيير وتونس ثقافة الابداع والتميّز والحداثة.