تقدم أول أمس زوج الى المحكمة الابتدائية بتونس بقضية مدنية من اجل الطلاق للضرر وأخرى جزائية من اجل التحيل وذكر انه ارتبط بزوجته منذ أكثر من ستة اشهر بعد علاقة خطوبة لم تتجاوز الشهرين أظهرت خلالها هذه الاخيرة أخلاقا عالية ومستوى رفيعا لم يره من مثيلاتها في السن مما جعلها تحظى بمكانة كبيرة لديه دفعته للتعجيل بالارتباط خاصة انه ميسور الحال ... وقال الزوج أن بوادر الخلاف بينهما بدأت أياما بعد الزواج اثر شكوك انتابته بعد ان علم من طرف بعض المقربين من خطيب زوجته السابق انه تخلى عنها بعد ان استجابت لنزواته وعاشرها معاشرة الأزواج وأنها قبل زواجها توجهت لأحد الأطباء وأجرت عملية جراحية حتى لا ينكشف امرها وحتى تبقى تجربتها الماضية طي الكتمان وأضاف الزوج أنه بمجرد ان واجهها بما علم نفت ما يردده خطيبها السابق واعتبرت ان ذلك من باب التشفي والغيرة لأنها رفضت ان يكون زوجا لها بعد ان علمت بسوابقه في الايقاع بالفتيات الا أنه اعتبر مبرّراتها واهية وطلب منها قطع الشك باليقين وذلك بعرضها على طبيب مختص فان اثبت صدق قولها فإنه سيتقدم بقضية ضد خطيبها وسيحاسبه بشدة عما يرّوج له لكن مطلبه جوبه برفض شديد من طرفها وذلك أياما قليلة بعد الزواج ليكتشف بمناسبة هذه الحادثة وجها جديدا للمرأة التي رأى فيها ملاكا مضيفا أنها هدّدته إن هو أصرّ على موقفه بفضح سر يخصه وهو انه ابن بالتبني وليس ابنا حقيقيا وقد كان ذلك سببا ليعتدي عليها بالعنف فغادرت محل الزوجية بعد ان أخذت معها المصوغ والذي تتجاوز قيمته 10الاف دينار ومبلغ 3000 دينار. وقال الزوج أنه تصوّر في البداية أنها في منزل عائلتها لكن اتضح أنها لم تتوجه الى هناك وأنه لم يكتشف مكان اختفائها الا بعد شهر تقريب بعد إرساليات عبر هاتفها الجوال اعلمها فيها انه سيبلغ السلطات الامنية بالموضوع فعادت إلى محل الزوجية وبررت غيابها بعدم قدرتها على مواجهة الناس بعد مغادرتها المنزل وهي ما تزال عروسا و خوفها مما عسى أن يقال عنها. لكن نار الخلاف لم تهدأ لأن الزوج كان مصرا على أن تصارحه المشتكي بها بالحقيقة حينها أعلمته بحقيقة ما قاله عنها خطيبها السابق وادعت ان ما جرى بينهما كان بإلحاح منه بعد ان أقنعها ان ما يربطها به عقد حقيقي لان هناك قبولا وتفاهما بين العائلتين وأنها زوجته أمام الله قبل ان تكون أمام الناس وأنها استسلمت له ثلاث مرات وعندما امتنعت اعتدى عليها بالعنف وهددها عندما علم بأمر زواجها بأنه سيكشف امرها وحقيقة ما جرى لأن الروابط التي بينهما لا يمكن ان تنتهي بإرادتها وحدها. واعتمادا على هذه التصريحات تقدم الزوج المتضرر بقضية في الطلاق للضرر بسبب الضرر المادي والمعنوي الذي تسببت فيه زوجته له بإخفائها الحقيقة وبقضية اخرى من اجل التغرير على أساس أنها أوقعته بكناياتها فأقدم على عقد قرانه عليها ...