التونسية(تونس) استهجنت الهيئة الإدارية الوطنية لاتحاد الشغل التهديدات التي يواجهها أمينها العام حسين العباسي حيث تمت، على الصفحات الاجتماعية ، الدعوة إلى قتل وسحل وإعدام وحرق حسين العباسي وهي مسألة جعلت أعضاء الهيئة الإدارية يطالبون بتتبع هذه التهديدات الجدية التي برزت اثر الندوة الصحفية للمنظمات الراعية للحوار وكذلك أثناء مداولات الهيئة الإدارية الوطنية وحاولت التشويش على قراراتها . التونسية اتصلت ببوعلي المباركي الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل الذي أكد "وجود تهديدات ضد قيادات اتحاد الشغل وهي تهديدات يومية تحاول التأثير في القرار النقابي لكنها لن تنجح" وبين بوعلي المباركي أن قيادة المنظمة تلقت معلومات عن وجود مجموعات تروج لإعدام وقتل وسحل العباسي مما جعل الهيئة الإدارية تدين هذه التهديدات وتدعو النقابيين إلى الحضور اليومي بمقرات المنظمة بكافة الجهات واليقظة كما بين المباركي وجود بعض الكتابات الصفراء التي تريد ضرب المنظمة ولخدمة أعداء الاتحاد وهي أقلام تنكرت للنقابيين لما كانوا يدافعون عنهم من القمع وبين المباركي أنه يقصد الأطراف التي تهاجم حاليا الاتحاد وهي أطراف فشلت في كل محاولاتها سابقا . وعلمت التونسية أن تحقيقا عدليا قد يتم فتحه ضد الصفحات الاجتماعية التي هددت بقتل الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي الذي يعيش في هذه الفترة وضعا استثنائيا بسبب المواعيد الكثيرة و انهماكه اليومي في الحوار ، "العباسي خصص كامل ساعات اليوم للمشاورات والاتصالات بهدف إنقاذ البلاد من الإفلاس والدمار الاقتصادي والاجتماعي والأمني . وبين الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل أن التهجم على قيادة الاتحاد لن يثنيها عن الدفاع عن البلاد ومكاسبها.