عبر المهدي بن غربية رئيس النادي البنزرتي عن عميق أسفه من قرار لجنة تنظيم بالسماح ل 3000 محب فقط من أنصار فريقه لحضور لقاء ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس «الكاف» الذي سيجمع بين النادي البنزرتي والنادي الصفاقسي يوم الأحد المقبل على ملعب 15 أكتوبر ببنزرت وقال أن اللعب بلا جمهور كان أفضل من هذا العدد مؤكدا بأنه سيواصل الدفاع عن حق فريقه بالتمتع بمساندة جماهيره في مباراة يوم الأحد القادم أمام النادي الصفاقسي بأكثر من هذا العدد وأنه مازال يجري اتصالاته خاصة مع المسؤولين الأمنيين في تونس على غرارالمدير العام للأمن الوطني و ستكون هناك جلسة أخرى بين والي الجهة ومدير أمن إقليم بنزرت أتمنى أن تأتي بنتيجة إيجابية بعد ذلك على الأقل نصل إلى 4 أو 5 آلاف متفرج وأضاف نحن لا نلعب دائما في نصف نهائي كأس إفريقيا خاصة أن اللقاء سيجمعنا بفريق تونسي آخر لذلك أرى بأن الدواعي الأمنية ستكون أسهل. إهانة للنادي البنزرتي ومن جهة ثانية لم يوجه رئيس النادي البنزرتي لوما كبيرا إلى المسؤولين في بلدية بنزرت لعدم إسراعهم في إصلاح الملعب وقال الملعب لم يكن يملك الصلوحية الكاملة لكن الآن هناك عديد الإخلالات تمت معالجتها والبلدية تحركت في حدود إمكانياتها هناك تواصل بيننا وبين البلدية بحكم المسؤوليات التي تجمعنا فنحن أولا وأخيرا نخدم لصالح مدينة بنزرت كما أن والي الجهة لم يقصر من ناحيته بقي أنه هناك بعض الإخلالات الأخرى لم تتم معالجتها لحد الآن بحجة عدم توفر الإمكانيات لكن أرى بأنها لا تمثل عائقا أمنيا كبيرا لحضور الجماهير بأكثر من 3000 متفرج وهذا الرقم أعتبره تقصيرا في حق النادي البنزرتي الذي أصبح يحتاج لجماهيره أكثر من أي وقت مضى. لا يوجد سوى الكلام وعلى مستوى آخر أشار رئيس النادي البنزرتي إلى أن إدارة فريقه محافظة على إلتزاماتها المادية تجاه مختلف الأطراف العاملة في الفريق سواء لاعبين أو إطار فني وطبي وعملة وغيرهم لكن ليس لها الإمكانيات حتى تقوم بإصلاح الملعب وعرج قائلا : في بنزرت لا أحد يساعد الفريق إلا الجمهور لا رجال أعمال ولا أصحاب مؤسسات ولا غيرهم لا أجد من هؤلاء سوى النقد والكلام الفارغ أنا أتساءل إذا كان هؤلاء يسيرون النادي البنزرتي الآن ماذا سيفعلون ؟ من أجل الجمهور فقط قال بن غربية أنا أدافع اليوم عن حق الجماهير التي تحب فريقها وهذه الجماهير هي التي تضحي بدفع مبلغ 15 دينارا للدخول لأن أغلبها يبقى أسبوعا كاملا لجمع هذا المبلغ أما من يسمون أصحاب رؤوس أموال وكبار الفريق فلا تسمع أصواتهم إلا عندما يطلبونني قصد الحصول على الدعوات المجانية ليأتوا للملعب أو ليوزعوها على أقربائهم أو أصدقائهم.