نتيجة للوضعية السيئة التي أصبح يعيشها مختلف فلاحي معتمدية حاجب العيون الذين لم يعد باستطاعتهم ترويج منتوجاتهم الفلاحية نتيجة الأضرار التي ألحقتها بها مياه قنوات الصرف التابعة لمصالح ديوان التطهير بالجهة خاصة بكل من جهتي عين سلطان وطريق « لشبور» المعروفة أكثر باسم طريق القيروان القديمة .تحولت أعداد محترمة من فلاحي الجهة يوم الأربعاء الماضي إلى مقر ولاية القيروان لمقابلة والي الجهة غير انه لم يتسنّ لهم سوى مقابلة معتمد الشؤون الاجتماعية الذي استمع بكل انتباه الى شواغلهم والتي تتمثل بالأساس في ضرورة تدخل مصالح ديوان التطهير بالجهة للعمل على تفادي مثل هذه الكوارث البيئية بمعتمدية حاجب العيون. والتي تسببت في فساد مختلف المنتوجات الفلاحية من بقول وخضروات إذن أنّ المياه التي تفرزها قنوات التطهير والتي كثيرا ما تتعرض إلى اعطاب فنية تتسبب في الفيضان لتشق طريقها إلى الحقول الفلاحية وتمتزج بمياه الجمعيات المائية المخصصة لبساتين وحقول الجهة وهو ما يفرز منتوجا فاسدا لا طعم فيه ولا مذاق اضافة إلى روائحه الكريهة التي أصبحت محل اشمئزاز من عامة المواطنين والمستهلكين مع ما قد يحمل ذلك من امراض خطيرة على صحة المواطنين. وفي اتصال هاتفي بين كل من معتمد حاجب العيون ولطفي زخامة المدير الجهوي للتجهيز بالقيروان أفاد هذا الأخير أن النية تتجه نحو التدخل السريع لتعهد شبكة قنوات التطهير و تفقدها بصفة دورية للحدّ من إفرازاتها الملوثة مع التعهد بالوقوف بكل جدية عند جميع الثغرات الفنية التي قد تعرفها قنوات صرف المياه وانعكاسات ذلك على صحة عموم المواطنين الذين رفعوا شعار « يا ناس إذا تحبّو الصحة لا بأس بجاه ربي أنقذونا من مياه « الأوناس»