عاجل/ وزير الشؤون الاجتماعية يعلن عن بشرى سارة للمتقاعدين في هذا القطاع..    اليوم..محاكم تونس الكبرى دون محامين..    وزير الشّؤون الاجتماعيّة: "التمديد في سنّ التّقاعد بالقطاع الخاص سيدخل حيّز التنفيذ قريبا"    تونس: في ظلّ تحقيق الاكتفاء الذاتي في مُنتجات الدواجن مساعي للتوجه نحو التصدير (فيديو)    مفزع: أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض بغزة..    تشاجرت مع زوجها فألقت بنفسها من الطابق الرابع..وهذا ما حل بمن تدخلوا لانقاذها..!!    روبليف يقصي ألكاراز ويتقدم لقبل نهائي بطولة مدريد المفتوحة للتنس    حوادث/ 9 قتلى و341 جريح خلال يوم واحد..!!    شاب افريقي يقتحم محل حلاقة للنساء..وهذه التفاصيل..    لمن يهمّه الأمر: هكذا سيكون طقس ''الويكاند''    المرسى: القبض على شخصين و حجز أكثر من 130 قرصًا مخدرًا    يهم التونسيين : حيل منزلية فعالة للتخلص من الناموس    وزيرة التربية تكشف تفاصيل تسوية ملفات المعلمين النوّاب    بينهم ''تيك توكر''...عصابة لاغتصاب الأطفال في دولة عربية    البنك المركزي : نسبة الفائدة في السوق النقدية يبلغ مستوى 7.97 % خلال أفريل    حالة الطقس ليوم الخميس 02 ماي 2024    محمد بوحوش يكتب .. صرخة لأجل الكتاب وصرختان لأجل الكاتب    نَذَرْتُ قَلْبِي (ذات يوم أصابته جفوةُ الزّمان فكتب)    مصطفى الفارسي أعطى القصة هوية تونسية    المهرجان الدولي للثقافة والفنون دورة شاعر الشعب محمود بيرم التونسي .. من الحلم إلى الإنجاز    ستيفانيا كراكسي ل"نوفا": البحر المتوسط مكان للسلام والتنمية وليس لصراع الحضارات    عاجل : سحب عصير تفاح شهير من الأسواق العالمية    اليوم: وزارة التربية وجامعة التعليم الأساسي تمضيان اتفاقا هذه تفاصيله    الشرطة تحتشد قرب محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة كاليفورنيا    تركيا ستنضم لجنوب إفريقيا في القضية ضد إسرائيل في لاهاي    وفاة حسنة البشارية أيقونة الفن الصحراوي الجزائري    أمطار غزيرة بالسعودية والإمارات ترفع مستوى التأهب    مندوب روسيا لدى الامم المتحدة يدعو إلى التحقيق في مسألة المقابر الجماعية بغزة    طيران الكيان الصهيوني يشن غارات على جنوب لبنان    بعد اتفاق اتحاد جدة مع ريال مدريد.. بنزيما يسافر إلى إسبانيا    المرسى.. الاطاحة بمنحرفين يروّجان الأقراص المخدّرة    مدرب بيارن : أهدرنا الفوز والريال «عَاقبنا»    أخبار الاتحاد المنستيري...رهان على «الدربي» وفريق كرة السلة يرفع التحدي    في خطإ على الوطنية الأولى: دكتور وكاتب يتحول إلى خبير اقتصادي    وفاة الفنانة الجزائرية حسنة البشارية    اتفاقية تمويل    وزارة الشباب والرياضة تصدر بلاغ هام..    غدا الخميس: وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الأساسي يوقعان اتفاقا ينهي توتر العلاقة بينهما..    النادي الافريقي- جلسة عامة عادية واخرى انتخابية يوم 7 جوان القادم    الكاف: اليوم انطلاق فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان سيكا جاز    ندوات ومعارض وبرامج تنشيطية حول الموروث التراثي الغزير بولاية بنزرت    بعد تتويجه بعديد الجوائز العالمية : الفيلم السوداني "وداعا جوليا " في القاعات التونسية    روبليف يقصي ألكاراز ويتقدم لقبل نهائي بطولة مدريد المفتوحة للتنس    وزارة السياحة تقرّر احداث فريق عمل مشترك لمعاينة اسطول النقل السياحي    الاحتفاظ بتلميذ تهجم على استاذته بكرسي في احد معاهد جبل جلود    مدينة العلوم بتونس تنظم سهرة فلكية يوم 18 ماي القادم حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشمس    جندوبة: فلاحون يعتبرون أن مديونية مياه الري لا تتناسب مع حجم استهلاكهم ويطالبون بالتدقيق فيها    عقوبات مكتب الرابطة - ايقاف سيف غزال بمقابلتين وخطايا مالية ضد النجم الساحلي والملعب التونسي ونجم المتلوي    القيروان: إطلاق مشروع "رايت آب" لرفع الوعي لدى الشباب بشأن صحتهم الجنسية والانجابية    اعتراف "أسترازينيكا" بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا قد يسبب آثارا جانبية خطيرة.. ما القصة؟    هام/ وزارة التربية تدعو إلى تشكيل لجان بيداغوجية دعما لتلاميذ البكالوريا..    وزارة التجارة: لن نُورّد أضاحي العيد هذه السنة    تونس تشارك في معرض ليبيا للإنشاء    مهرجان سيكا جاز: تغيير في برنامج يوم الافتتاح    اليوم: تونس تحيي عيد الشغل    وزارة الفلاحة تضبط قيمة الكيلوغرام من التن الأحمر    عاجل/ "أسترازينيكا" تعترف..وفيات وأمراض خطيرة بعد لقاح كورونا..وتعويضات قد تصل للملايين..!    يوم 18 ماي: مدينة العلوم تنظّم سهرة فلكية حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشّمس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قلعة سنان: انطلاقة واعدة للموسم الفلاحي واستبشار بتوزيع الأغنام في اطار البرنامج الرئاسي
نشر في الشروق يوم 08 - 10 - 2009

شهدت معتمدية قلعة سنان انطلاقة طيبة للموسم الفلاحي 2009/2010 حيث بلغت كميات الأمطار المسجلة خلال شهر سبتمبر: 105 مم خلال 11 يوما وهو عامل إيجابي لكل القطاعات الفلاحية بالمنطقة من زراعات كبرى الى أشجار مثمرة الى زراعات علفية صيفية الى تربية الماشية الى تدعيم المخزون المائي بالسدود والبحيرات وكذلك المائدة المائية.
وتفاعلا مع هذا العامل المناخي باشر الفلاحون عمليات تهيئة الأرض والتحاليل المخبرية اللازمة للتربة والبذور للزراعات الكبرى.
وفي حوارنا مع السيد شاكر الشابي رئيس خلية الارشاد الفلاحي أفادنا بأن المساحات المبرمجة للموسم الفلاحي 2009/2010 تقدر بحوالي 22500 هكتار حبوب و1350 هكتار أعلاف منها 600 هكتار ستكون مروية على وادي هريهير بطريقة النشر وهي طريقة معتمدة بقلعة سنان وساهمت الى حد كبير في تحسين مردودية الانتاج النباتي سواء كان ذلك في الموسم الشتوي أو الموسم الصيفي.
كما أفادنا السيد شاكر الشابي أنه بالتوازي مع هذه العوامل الايجابية استبشر أهالي قلعة سنان وبالتحديد صغار الفلاحين بالبرنامج الرئاسي النموذجي لتمويل الفلاحة الصغرى. ويتكامل في هذا البرنامج الارشاد والتكوين والتسوية العقارية مع توحيد آليات التمويل لفائدة الأراضي ذات الطابع العائلي والاجتماعي بهدف الرفع من مردودية المساحات وتحسين دخل هؤلاء الفلاحين العاملين بضيعاتهم والذين تمثل الفلاحة موردهم الأساسي.
وأفادنا محدثنا أيضا أن خلية الارشاد الفلاحي بقلعة سنان قد عملت تحت اشراف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وبالتنسيق التام مع المصالح المحلية وخصوصا السيد المعتمد والسيد الكاتب العام للجامعة واتحاد الفلاحة والصيد البحري على تحديد الشريحة المستهدفة وتكوين المترشحين للانتفاع بالتمويل بفضل مجهودات مركز التكوين بالكاف.
كما تعمل خلية الارشاد على متابعة هذا الملف ضمن اللجنة المحلية لأعمال الوكالة العقارية الفلاحية لإنجاز التسوية العقارية وهي تهدف الى إعادة التنظيم العقاري مع ضمّ القطع المشتتة والتخفيض في حالات الملك على الشياع والحد من تجزئة الملكية وكذلك تحسين المردودية الفلاحية وإعانة الفلاحين للحصول على شهائد ملكية تيسّر الاستثمار والقروض.
وفي إطار متابعة ملفات التمويل، أفادنا السيد شاكر الشابي أنه تمّ الى حد الآن تمكين 59 فلاحا من 819 رأسا من الأغنام كدفعة أولى وأن البرنامج متواصل بالتوازي مع مراحل التكوين حسب الاختصاص.
عادل سحبي
القيروان: حماية الأحياء من الفيضانات أمر ملح
القيروان (الشروق)
حقّقت الأمطار مؤخرا أقصى معدلاتها في القيروان ببلوغها نسب عالية تقارب المعدل السنوي. هذه الكميات كانت محكا لجهود السلط الجهوية من جهة ولقابلية البنية التحتية للمدينة على استيعاب سيول المياه التي تحولت الى ما تصح تسميته بالفيضانات توزع بركها بين عديد الأحياء التي تحولت الى مناطق لا تستطاب زيارتها.
ما حدث في معظم أحياء المدينة ذكر أهالي المدينة بفيضانات السبعينات وقاربتها من حيث الهاجس. ولولا أن أمسكت السماء فيضها وغيض بعض الماء لغرقت المدينة. وما حدث خلال الأمطار الأخيرة يؤكد أن الجهود التي بذلتها مختلف المصالح ومنها بلدية القيروان وديوان التطهير تؤكد حاجة البنية الأساسية لمدينة الزريبة الى الاصلاح وبذل مجهودات أكبر مع الدعوة الى إحكام تنفيذ المشاريع المقبلة لأن سبب تجمع المياه في بعض الأحيان أسبابه فنية.
متساكنو الأحياء الشعبية والراقية ساوت بينهم برك المياه. أصحاب السيارات ترجلوا من على عرباتهم والمترجلون نزعوا أحذيتهم بين مخير ومكره. وليت البرك اكتفت بمياه الأمطار لكنها اختلطت بمياه عفنة كريهة اللون والرائحة هي مياه التطهير التي لفظتها القنوات.
وبقي متساكنو حي الصحابي واحد وحي النور وزيتون الحمامي وحي الملاجئ وحي صبرة وغيرها.. يواصلون مناشدتهم السلط المعنية إعفاءهم من معاناة لا تنقطع إلا بانقطاع المطر.
السيد سامي رئيس لجنة حي (الصحابي 1) أكد أنه أعدم الحيلة في إيجاد حل مع من هم أهل لتخليصهم من المعاناة مؤكدا أن الطريق الرئيسية التي تشكو من درجة ميلان عالية جعلت منها ما يشبه حوض السباحة يشلّ حركة مرور العربات والبشر.
الجميل في هذه الأمطار أنها تتحول الى امتحان لجهود تجد من الوقت متسعا لتعفي آلاف المتساكنين محنة مواسم من المطر. كما تكون دافعا قويا لتجنيد مختلف الأطراف أمام تردي الأوضاع. من ذلك فقد تمت مباشرة أحد المشاريع الرئاسية وهي تهيئة طريق «النحاسين» وربطها بشبكة تصريف مياه الأمطار التي تفتقر إليها معظم الطرقات القديمة بالمدينة.
وقد تمّت دعوة المصالح المختصة لجهر قنوات تصريف مياه الأمطار والتي شكلت بناء عليها لجنة متكونة من أعوان من البلدية وديوان التطهير للاضطلاع بهذه المتابعة، إلا أن الفيضانات خاتلت تلك الجهود (المبذولة..) ويبدو أن كميات الأمطار لم تكن متوقعة فكانت أقوى من الجهود المبذولة.
ناجح الزغدودي
صيادة: رداءة الطرقات خذلت تطوير المدينة
(الشروق) مكتب الساحل
ترامت أطراف المدينة، وتوسعت حدودها، وظهرت مناطق سكنية وأحياء جديدة عديدة، فاستعصى على المسؤولين المحليين مواكبة النسق العمراني الكبير الذي تشهده مدينة صيادة في السنوات الأخيرة، وظلت عديد الشوارع والطرقات تنغص راحة الكثير من المواطنين والعائلات، فالمتجول في بعض الأحياء الجديدة بصيادة على غرار (القراعية المنشية حي الغابة والحي الجديد) لا بدّ أنه سيقف منبهرا أمام كثرة البناءات وجمالية الأشكال الهندسية التي بنيت بها أغلب العقارات والمنازل والتي يظهر أنها كلفت أصحابها جهدا كبيرا وأموالا طائلة.
«الشروق» التقت أحد المستثمرين العقاريين بحي المؤدب مهني أو بحي الغابة كما كان يسمى سابقا، السيد لطفي ميلاد (مقيم بفرنسا) فأفادنا أنه بنى عمارة بالحي المذكور، قاربت تكلفتها المليار وذلك بغية إيجار شققها، وحل أزمة السكن بالمدينة، لكنه يجد صعوبة في كراء الشقق والسبب الرئيسي حسب محدثنا هو رداءة الطريق المؤدية للعمارة وخاصة في فصل الشتاء، وكذلك غياب الانارة العامة التي وإن وجدت فغالبا ما تكون فوانيسها معطبة أو مطفأة لأسباب غامضة.
في السياق ذاته علقت السيدة (زهرة ج) من سكان هذا الحي على الحالة المزرية التي تصبح عليها منازلهم أثناء فصل الشتاء جراء الطين والأوحال التي ترافق أحذية الصغار والكبار وعجلات السيارات والدراجات مشيرة أيضا الى أن الجميع يصبح في حالة طوارئ عند نزول الأمطار التي تركت لمدة طويلة ويكون مآلها التعفن وانبعاث الروائح الكريهة التي غالبا ما تكون سببا في جلب جحافل الناموس والحشرات.
من جهته أكد السيد منير الزرمديني جار السيدة زهرة، أنه عند نزول الأمطار لا يستطيع أي ساكن مترجلا أو راكبا أي وسيلة نقل، المرور إلا بشق الأنفس وذلك لخطورة وتدهور جل الطرقات المؤدية الى هذا الحي، ويضيف من المؤسف ان نرى بناءات بهذا الحجم وبهذه التكلفة حيث ننفق الملايين ونفاجأ بأوضاع مزرية وبغض الطرف عن أبسط حقوقنا، ومع ذلك تبقى ثقتنا كبيرة في المسؤولين سواء المحليين أو الجهويين قصد إعطاء الموضوع العناية اللازمة والأكيدة للتدخل الفوري لترميم طرقات هذا الحي وتعبيدها وتبليط الأرصفة وتعهد الانارة..
ويؤكد البعض على ضرورة لفت انتباه السلطات المحلية لمتابعة كل الأطراف والجهات المتداخلة سواء أفراد أو شركات (الماء والكهرباء والغاز والهاتف والتطهير..) لتفادي إحداث أضرار جسيمة بالطرقات العامة مما يتسبب في عديد المشاكل والمخاطر.
محمد الناصر جقيريم
المنستير: نقص في عروض الشغل وتراجع في الإدماج
(الشروق) مكتب الساحل
سجل نقص في عروض الشغل التي بلغت في الفترة الممتدة بين غرة جانفي و15 سبتمبر 2009: 7467 عرضا مقابل 8831 عرضا في نفس الفترة من السنة الماضية بالرغم من ارتفاع عروض الشغل الخاصة بحاملي الشهائد العليا بنسبة 13.7٪ والتي بلغ عددها 1026 عرضا مقابل 902 عروض أي بزيادة لا تتجاوز 124عرضا فقط.
واتسمت وضعية سوق الشغل بالولاية حتى نهاية شهر أوت الماضي بتراجع بنسبة 12.9٪ في عمليات الادماج في سوق الشغل مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة مقابل ارتفاع طفيف لا يتعدى نسبة 2٪ في عدد المدمجين من حاملي الشهائد العليا.
هذا الترجع المسجل في سوق الشغل حصل بالرغم من مساهمة الدورة الثانية لمنتدى المنستير للاستثمار المنعقد في نهاية جوان الماضي والذي أفرز ميلاد 310 مشاريع صناعية بكلفة57م.د. ستمكن من إحداث 1629 موطن شغل وبالرغم من النتائج التي سجلتها الندوة الجهوية لدفع الاستثمار الخاص في القطاع الفلاحي حيث تم إحداث 45 مشروعا باعتمادات جملية تقدر ب44م.د. ستمكن من احداث 471 موطن شغل.
هل يتمّ التدارك؟
من حسن الحظ أن المشاريع الفلاحية مازال أغلبها لم يحظ بالموافقة النهائية أو هي تحت الدرس ف78 من المشاريع الصناعية حظيت بالموافقة المبدئية و178 مازالت بصدد الدرس.
المنجي المجريسي
المهدية: الفلاحون يشتكون من نقص البذور
المهدية «الشروق»:
بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها مختلف مناطق المهدية، شهدت أسعار الخضر والغلال ارتفاعا ملحوظا مرده بالأساس إلي النقص الملحوظ للمواد الاستهلاكية الوافدة على معتمديات الولاية من الجهات المجاورة الساحلية خاصة، ولقد شهدت هي الأخرى نزول الغيث النافع الذي غمرت الأمطار فيه عديد الحقول وصعبت عمليات جني المزروعات من خضر وغلال، وبلغ سعر البطاطا الدينار الواحد وكذلك الفلفل والطماطم.
بعض الفلاحين الذين سبقوا نزول الأمطار الأخيرة، وقاموا بتهيئة أراضيهم الزراعية استعدادا للزراعات الخاصة بالبقول والخضروات بما في ذلك البطاطا ومنتوجات أخرى تشتهر بها جهة المهدية فوجئوا بغياب البذور لمجابهة موسم البذر وحتى وإن وجدت بكميات لا تفي بالحاجة، وتشهد أسعارها ارتفاعا يربك الجميع، إذ بلغت أسعار بذور «الجلبانة» التي تشتهر بإنتاجها مناطق «ملولش» و«ساقية الخادم» و«زردة» 7 دنانير للمتر الواحد، ويرجح اعتماد سعر «البطاطا» بدينار ونصف للكلغ، هذا مع أسعار كل بذور الأعلاف (فصة بشمة، مقصبة سفنارية إلخ...) والتي تعتبر (كالفصّة) مثلا، معمّرة يمكن استغلالها على مدى 4 أو 6 سنوات، إلا أن المياه التي غمرتها كانت السبب الرئيسي في القضاء عليها، ويستوجب إعادة بذرها بسرعة لمجابهة أسعار الأعلاف والحفاظ على القطيع من الأغنام والأبقار باعتبار تلك الأعلاف مادة أساسية وغذائية كاملة لكل المواشي، التي ارتفع معدل سعر بيعها لتوفر المرعى.
ناجي العجمي
جرجيس: 900 ألف دينار لإحداث قسمي تصفية الدم وأمراض النساء بالمستشفى الجهوي
جرجيس «الشروق»:
على مساحة 440 مترا مربعا تقدمت أشغال قسم تصفية الدم بالمستشفى الجهوي بجرجيس بنسبة 95 بالمائة وتبلغ كلفة إنجاز هذا القسم 400 ألف دينار ومن شأن هذا المشروع مساعدة المرضى على تعاطي العلاج داخل مدينتهم عوض التنقل إلى المستشفى الجهوي بمدنين.
وبالتوازي مع هذا المشروع انطلقت أشغال إنجاز قسم أمراض النساء والتوليد لتبلغ 35 بالمائة على مساحة 530 مترا مربعا وبكلفة قدرت ب500 ألف دينار وهذا القسم له مردود طيب على مستوى تقريب الخدمات الطبية لهذه الشريحة إذ سيساهم في عدم الفصل بين المواليد الجدد وأمهاتهم أثناء الولادة باعتبار عدم توفر قسم للرعاية والانعاش الخاص بالمواليد الجدد بالقسم الحالي بوسط المدينة الذي يبعد عن المستشفى ما يزيد عن 5 كلم ومن المنتظر استغلال هذين القسمين خلال الأشهر القليلة القادمة، وسيوفر هذان المشروعان مواطن رزق لحاملي الشهائد العليا في اختصاص تصفية الدم وأمراض النساء والتوليد وبقية الاختصاصات التي لها علاقة بمثل هذه الأقسام التي ولئن لم تنجز مع إنجاز المستشفى الجهوي بجرجيس فإن القسم الموجود بجرجيس المدينة يقدم هو الآخر خدمات جيدة وقسم تصفية الدم على ملك أحد الخواص يقدم بدوره خدمات لمرضاه وتبقى الدعوة ملحة إلى وزارة الصحة العمومية بتوفير آلة «سكانار» بهذه المؤسسة الصحية التي تقدم خدماتها لأكثر من 120 ألف ساكن وبالتالي توفر على المرضى عناء التنقل إلى جربة أو مدنين أو الالتجاء للقطاع الخاص ذي التكلفة المرتفعة.
شعلاء المجعي
سيدي بوزيد: متى يتم إصلاح الطرقات المتضررة؟
سيدي بوزيد «الشروق»:
من أبرز ما يميّز معتمدية سيدي بزيد «الغربية» عن جارتها الشرقية الحالة السيئة والرديئة للطرقات والأنهج فهذه المعتمدية وإن شهدت نهضة عمرانية ونموا ديمغرافيا وتزايدا على مستوى المؤسسات الإدارية بها على غرار المؤسسات التربوية والتكوينية فإن البنية التحتية بها مازالت تشكو عديد النقائص التي أثرت على جماليتها وباتت تشكل خطرا على متساكنيها.
فهذه المعتمدية تعاني منذ مدة طويلة أزمة تهيئة.
وصيانة على مستوى بعض أنهج الأحياء وخصوصا حي النور الغربي فهذا الحي تدخلت فيه مصالح التطهير وقامت بإعادة مد قنوات صرف المياه واستكملت الأشغال غير أنها تركت «عاهة مستديمة» وسط الحي ونقصد الحفر العميقة التي شكلت خطرا على المتساكنين ووسائل النقل وخصوصا الأطفال من تلاميذ المدارس ورياض الأطفال...
وهو خطر قد يبدو أقل حدة في وضح النهار لكنه يتضاعف ليلا مع ظلمة الشوارع والأنهج وهو إشكال يقيم الدليل على غياب التنسيق المحكم بين هذه الإدارة وتلك أي بين ديوان التطهير وشركة توزيع المياه من جهة والبلدية ومصالح التجهيز والإسكان من جهة أخرى أما وقد تهاطلت الأمطار بغزارة في الآونة الأخيرة فوضعية الأنهج ازدادت سوءا حيث تعفنت الأرصفة وتكاثرت الأوحال والأتربة التي همشت ملامح الأحياء بأكملها.
نوفل يوسفي
رد من بلدية القصر
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 30 سبتمبر 2009 تحت عنوان «قصر قفصة النظافة غائبة والطرقات رديئة» وافتنا بلدية قصر قفصة بالرد التالي:
إن ما تناوله المقال من إشارة إلى تراكم الفضلات المنزلية ببعض الأحياء السكنية بالمنطقة البلدية اقتصر على اليومين المواليين لعيد الفطر المبارك حيث تشهد عادة هذه الفترة من كل سنة ازديادا ملحوظا في حجم الفضلات المنزلية التي يتم إخراجها من المنازل إلى جانب اضطراب مواعيد إخراج الفضلات بما يؤثر سلبا على تواتر عملية الرفع ناهيك وأن البلدية تعتمد في هذه العملية طريقة منزل بمنزل وقد تلت هذه الفترة تعرض الجهة إلى اضطرابات مناخية استثنائية ساهمت في هطول كمية كبيرة من الأمطار المصحوبة برياح قوية ساهمت في تناثر الأوساخ ببعض الأحياء من جراء سيلان المياه بقوة والراجع بالأساس إلى الطبيعة الجغرافية لبعض الأحياء المتواجدة في منحدر أسفل أعالي الراقوبة.
وحرصا منا على تلافي كل هذه الوضعيات قمنا بتعزيز حصص الاستمرار بالنسبة لعملية رفع الفضلات المنزلية التي أصبحت تؤمن يوميا لمدة ثلاث حصص متتالية (صباحية، مسائية وليلية) كما سعينا لتجاوز محدودية أسطول النظافة البلدي والمتكون من جرارين وشاحنة في حالة رديئة من خلال توفير جرارين إضافيين وكثفنا من عملية المراقبة وعززنا الزيارات الميدانية لمختلف الأحياء السكنية حتى نتمكن من تحديد أولويات تدخلنا وقد تسنى لنا تجاوز مختلف الإشكاليات المطروحة، مع العلم وأن أسطول النظافة البلدي سيتعزز قريبا بثلاثة جرارات جديدة سيتم اقتناؤها في إطار مشروع اقتناء معدات النظافة المندرج ضمن مشاريع المخطط الحادي عشر للتنمية البلدية، وسوف تساهم هذه الصفقة في إيجاد الحلول الجذرية والنهائية لدورية عملية رفع الفضلات المنزلية.
أما فيما يتعلق بالأشغال التي يشهدها مقر البلدية حاليا والمتمثلة في إعادة بناء جزء من قسم الحالة المدنية تدخل في إطار أشغال تعهد وصيانة بناءاتنا الإدارية والتي يتم تأمينها من طرف عملة من ذوي الاختصاص في البناء ولا علاقة لهم بميدان رفع الفضلات إذ أن تركيبة عملة البلدية تشمل تباعا من هم مكلفون برفع الفضلات، الكنس، السباكة، الدهن والتبييض وغيرها من الميادين الأخرى ويتم تحديد العملة التابعين لكل فريق بدقة ضمانا لعدم تداخل الاختصاصات.
أما في معرض ردنا على النقطة المتعلقة بحالة الطرقات البلدية وتأثير الأمطار الأخيرة عليها فإننا نؤكد أن هذه الوضعية تكاد تشمل مختلف طرقات مناطق الجهة حيث ساهمت الأمطار الأخيرة في جرف أجزاء منها وإلحاق أضرار بها مع الإشارة وأن رداءة الطرقات وكثرة الحفر بها يعود بالأساس إلى التدخلات شبه المستمرة لمصالح الديوان الوطني للتطهير والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.