يواصل الملعب التونسي تحضيراته للقاء الجولة الرابعة الذي سيجمعه مبدئيا نهاية هذا الأسبوع بالترجي الرياضي التونسي.تمارين الفريق وكما جرت العادة تدور وسط غياب كلي للمسؤولين وهو ما خلق نوعا من التململ لدى اللاعبين والإطار الفني خاصة وأن الفريق سيواجه نهاية الأسبوع فريقا كبيرا وهي مباراة تحتاج تحضيرا نفسيا خاصا وهو ما افتقده اللاعبون ولكنهم في المقابل اظهروا عزيمة كبيرة على استغلال الظرف الصعب الذي يمر به الترجي للخروج بنتيجة ايجابية يؤكدون بها فوزهم الأخير على حساب الاتحاد المنستيري. «السلامي» يباشر بعد أن انشغل في الايام الثلاثة الماضية بامتحانات الدرجة الثانية في التدريب عاد عشية أمس قائد الفريق أسامة السلامي للتدرب مع المجموعة ومن المنتظر أن يكون جاهزا لمباراة الأحد ضد الترجي. «أوروك» خارج الحساب تعرض المهاجم النيجيري أوروك أكارنديت خلال التمارين إلى كدمة على مستوى فخذه الايمن أجبرته على التدرب على انفراد وبحسب تأكيدات الإطار الفني فإنه من الصعب ان يكون جاهزا لمباراة الأحد ضد الترجي.غياب وان تأكد فإنه سيعقد من وضعية الإطار الفني خاصة امام محدودية الرصيد البشري. «بن سالم» آوت أشرنا سابقا إلى أن المهاجم هيثم بن سالم تدرب طوال الأيام الماضية على انفراد بعد الإصابة العضلية التي لحقته في مباراة «الكرخ» الودية.بن سالم الذي يعد من أفضل العناصر في الفترة الماضية من المستبعد ان يكون جاهزا لمباراة الترجي بما أنه لم يشارك إلى غاية الأمس في تدريبات المجموعة.وضعية وإن تأكدت فإنها ستضيق من هامش الاختيارات لدى الإطار الفني الذي لم يخف تخوفه من هذه الغيابات المؤثرة. «السنوسي» يرمي المنديل كمال السنوسي الرئيس الحالي للفريق كان له عشية اول امس اجتماع بفوزي الزهاني النائب السابق تناولا فيه وضعية الفريق الحالية والأزمة المالية الخانقة التي يمر بها والتي لم يجد لها السنوسي حلا وجدد هذا الأخير تمسكه بالمغادرة في حال وصول ترشح للرئاسة.ومادمنا بصدد الحديث عن الزهاني نشير إلى انه تلقى دعوة للمشاركة في قائمة الحداد ولكنه خير مواصلة دعم الفريق دون أن يكون له منصب فعلي في الفريق.من جهة اخرى من المنتظر ان يكون السنوسي قد مكن عشية امس اللاعبين من منحة الفوز الاخير بحسب الاتفاق الحاصل بينه وبينهم.