الجزائر (وكالات) أدانت محكمة الجنايات الجزائرية بولاية «ورڤلة»، 3 متهمين منهم اثنين من جنسية مالية بالانتماء لجماعة إرهابية وحيازة وتهريب أسلحة منها 130 قذيفة «أر بي جي» (هاون ) بالسجن 15 سنة وحجز الأسلحة. وحسب محاضر التحقيق والتحرّي، ضلّت سيارة المتهمين الثلاثة الطريق عندما كانت تحاول العبور إلى داخل التراب الجزائري فوقعت في كمين للجيش، وانتهى الأمر بالمجموعة التي كانت تحاول نقل شحنة صواريخ مضادة للدبابات إلى معاقل «القاعدة» في الشمال الى قفص الاتهام بمحكمة جنايات ورڤلة. وادعى أحد المتهمين أنه ينتمي لحركة تحرير «أزواد»، رغم أن محاضر التحريات التي أعدتها الضبطية القضائية أكدّت أنه ينتمي لإحدى أقوى كتائب المنطقة الصحراوية في تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، وقال الثاني إنه مجرّد راعي إبل استغل فرصة وجود سيارة «تويوتا» عابرة للصحراء من نوع «هيليكس» للتنقل إلى مدينة «تمنراست»، بينما قال الجزائري الوحيد ضمن المجموعة إنه كان بصدد التنقل إلى أقاربه في ولاية «إليزي». وقد أوقف الجيش الخلية المسلحة في ديسمبر عام 2011 وتم التحقيق معها طيلة أشهر، وكشفت التحقيقات التي بقي جانب منها سرّيا، عن طرق ومسالك تهريب السلاح من شمال مالي إلى الجزائر.