تقدمت الخميس الماضي والدة فتاة بشكاية لدى وكالة الجمهورية بتونس أفادت ضمنها ان ابنتها توجهت للعمل كمعينة منزلية بمنزل عائلة ميسورة وان الاسرة اكرمت وفادة ابنتها التي بدورها كانت تتقن عملها فيما كانت مؤجرتها تحسن معاملتها. واضافت أم الفتاة ان ابنتها قالت لها انها كانت تلاحظ نظرات غريبة من ابن مؤجرتها لم تعرها في البداية اي اهتمام لكن نواياه اتضحت عندما عمد في إحدى المرات الى محاولة التحرش بها غير أنها تصدت له بكل ما اوتيت من قوة ومنذ تلك اللحظة أصبحت المتضررة تخشاه الى ان كانت اللحظة الفارقة اذ استغل الشاب خروج والديه لقضاء بعض الحاجيات واجبر المتضررة على السماح له بالتحرش بها مهددا اياها بالطرد ان هي امتنعت ... وأضافت الشاكية ان ابنتها وخوفا على مورد رزقها التزمت الصمت وأنه امام تكرر تصرفات ابن المؤجرة قررت ابنتها العودة إلى المنزل الكائن باحدى مدن الشمال الغربي حتى تتخلص من عواقب المجهول الذي يلاحقها وأعلمتها بما حدث فعرضتها على الفحص الطبي لدى طبيب مختص الذي اثبت وجود تحرش دون اثار مواقعة كاملة .... وقد افادت والدة الفتاة ان ابنتها تعرضت الى تهديدات متواصلة من طرف الجاني وانه اعلمها انه سيتهمها بسرقة ساعته وامواله وحاسوبه المحمول ان هي اشتكته الامر الذي أجبرها (الأم) الى الاتصال بالشاب الذي يفوق ابنتها ب12سنة ومواجهته بالوقائع التي اعلمتها بها ابنتها الا ان هذا الاخير نفى التهمة عنه وادعى ان ابنتها تقضي الليلة وهي تحادث بعض معارفها عن طريق السكايب الى ساعات متاخرة من الليل وقد تكون تعرفت على احد الشبان الذي غرر بها وتحرش بها بعد ان ادعى محبتها. وقد فندت والدة الفتاة صلب شكايتها السيناريو الوهمي الذي حاكه المشتكى به لأن ابنتها تجهل القراءة والكتابة فكيف لها ان تتقن استعمال السكايب وقد تمسكت هذه الاخيرة بتتبع المظنون فيه من اجل ما نسب اليه .