يعكف حاليا اعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة العمران على البحث في جريمة تحويل وجهة امرأة ومواقعتها تورط فيها كهل من ذوي السوابق العدلية فر من السجن زمن الثورة وصادرة في شانه عقوبة بالسجن لمدة 14سنة . وحسب ما صرحت به الشاكية لأعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة العمران فان هذه الأخيرة كانت عائدة إلى محل سكناها ليلا بعد انتهاء عملها وبمجرد نزولها من المترو فوجئت بكهل يشهر في وجهها سكينا ويأمرها بمرافقته إلى مكان مهجور فتوسلت اليه أن يترك سبيلها لكنه هددها بالقتل إن هي لم تستجب لطلبه وخوفا من بطشه انصاعت لأمره ورافقته حيث رغب اين قام بمواقعتها وبعد أن أتم فعله الإجرامي عمد إلى الاستيلاء على حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على مصوغها ومبلغا ماليا وتركها في حالة نفسية حرجة وفرّ من المكان. فتحاملت على نفسها وتوجهت إلى السلط الأمنية وتقدمت بشكاية ضد المظنون فيه طالبة تتبعه عدليا وقد أدلت بأوصافه بكامل الدقة فتولى اعوان الفرقة تمشيط مسرح الجريمة والاحواز القريبة منها وأمكن لهم حصر الشبهة في المظنون فيه فتم إلقاء القبض عليه. وباستنطاقه أنكر في البداية ما نسب اليه إلا انه بعرضه على المتضررة تعرفت عليه فلم يجنح للانكار واعترف بتفاصيل جريمته وأفاد انه منذ أن شاهد المتضررة خطرت بباله فكرة تحويل وجهتها وادلى بمكان اخفاء المسروق «المصوغ» فتم حجزه وتسليمه للمتضررة. أما الأموال فقد أنفقها في ملذاته الخاصة مع العلم أن المظنون فيه لديه سوابق في قضايا اخلاقية مشابهة. وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه من اجل ما نسب اليه وما تزال التحريات متواصلة معه .