بعد راحة بثلاثة أيام، عاد امس الملعب التونسي لأجواء التمارين استعدادا لقادم الاستحقاقات وأولها لقاء الجولة السادسة الذي سيضع الفريق في مواجهة النادي البنزرتي.وسيعمل الاطار الفني على استغلال فترة توقف البطولة خلال هذا الاسبوع لتجاوز الهنات الكثيرة التي لاحت على أداء الفريق في مباراة الجولة الماضية وخاصة الهفوات الدفاعية القاتلة والمتكررة والتي كانت السبب في تلقي الفريق لاربع هزائم متتالية في الجولات الخمس الماضية. هذا وسيجري أبناء الدريدي عشية السبت لقاء وديا ضد النادي الافريقي سيمنح الفرصة للاطار الفني لتجربة بعض الخيارات التكتيكية الاخرى التي قد يعتمدها في قادم الجولات. سعى لتأهيل المنتدبين المباريات الماضية أكدت بما لا يدعو مجالا للشك محدودية الزاد البشري للفريق بما يقتضي ضرورة تعزيزه في أقرب الاجال وبما أن باب الميركاتو الشتوي لم تفتح بعد ولا ينتظر منها الكثير خاصة مع الازمة المالية التي تعصف بالفريق فإن جهود ما تبقى من هيئة السنوسي منصبة على تأهيل اللاعبين الذين تم انتدابهم في فترة الانتقالات الصيفية والذين تبقى مشاركتهم رهين تسوية الخلاف الحاصل مع أمين بلخوجة و أكرم معتوق واللذين يدين لهما الفريق بمبلغ 86 مليونا.وقد علمنا أن هيئة السنوسي تنتظر هذه الايام وصول منحة الوزارة المقدرة ب150 مليونا لتسوية هذا الملف والحصول على ايجازات كل من الدريدي و العبيدي و المرزوقي و الاكس و ادامس و الحناشي. اجتماع مرتقب أفادنا أنور الحداد أنه لازال ينوي الترشح للانتخابات القادمة التي من المنتظر أن تجرى نهاية هذا الشهر وأكد الحداد أنه سيعقد اليوم أو غدا اجتماعا مع كبارات النادي سيحدد بعده موقفه النهائي في هذه المسألة.مضيفا بأنه يعمل رفقة رجال الملعب التونسي على ايجاد حلول سريعة لانقاذ الفريق من هذه الوضعية الحرجة التي قد تعصف بمستقبله في الرابطة المحترفة الاولى مشددا على أن قائمته التي اسقطت في الجلسة الماضية شتشهد بعض التغييرات.الحداد وجه عبر صحيفتنا دعوة جديدة لكل «الستادستية» للالتفاف وراء ناديهم الذي يعيش فترة صعبة مشددا على أنه واثق من أن للبقلاوة رجالا سيتحركون سريعا لانقاذها. هذا وسيتنافس الحداد على رئاسة الفريق مع الرئيس الحالي كمال السنوسي الذي قرر الترشح لفترة نيابية ثانية.