انتهى الجزء الأول من مسلسل بشير الحساني والقائمة الدولية بما أن لجنة التحكيم للاتحاد الدولي اجتمعت مؤخرا للمصادقة على القائمات الدولية للحكام والحكام الدوليين المرسلة من مختلف الاتحادات المحلية وطبعا نظرت في القائمة التي أرسلتها الجامعة التزنسية لكرة القدم والتي لم تتضمن اسم بشير الحساني رغم أن الحساني له حكم من المحكمة الرياضية يقضي بعودته للقائمة الدولية ولكن قرار «الكناس» ليس ملزما للاتحاد الدولي بل للاتحاد المحلي فقط وجامعتنا كان لها من الدهاء ما جعلها تقر مخططها لإقصاء بشير الحساني وحرمانه من المشاركة في كأس العالم بالبرازيل إذ أنها لم تقم بتعديل القائمة مثلما نص عليه قرار «الكناس» بل اكتفت بإرسال القرار للفيفا وهو ما لا معنى له حيث كان مآله سلة المهملات.إلى هنا ينتهي الجزء الأول من هذا المسلسل التراجيدي والذي ذهب ضحيته طاقم التحكيم التونسي بما أنه لن يكون بوسع الجديدي وهميلة الذهاب الى البرازيل بعد إقصاء الحساني. ولكن يبدو أن المسلسل سيكون له جزء ثان حيث ينوي بشير الحساني الذهاب الى القضاء للمطالبة بالتعويضات المعنوية والمادية الناتجة عن حرمانه من القائمة ظلما ولعدم تطبيق قرار «الكناس» بل أن هناك من يقول أن الوزارة بمقدورها حسب الفصل 21 التدخل لحل المكتب الجامعي لهذا الخرق للقوانين. وللتذكير فإن المشاركة في كأس العالم كان الحساني سيغنم منها قرابة 130 ألف دينار بالعملة الصعبة. لذلك سيتشبث بتتبع الجامعة وينوي أيضا كشف المستور لأنه على ما يبدو مطلع على ملفات عديدة وسيعمل بالمثل القائل : علي وعلى أعدائي خصوصا ونحن نعلم أن قطاع التحكيم كله ملفات. «ناجي الجويني» : «الجريء لم يحسن التعامل مع ملف الحساني» وقد كان ل «التونسية» حديث خاطف مع الحكم الدولي السابق ناجي الجويني رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد القطري حول الأوضاع التحكيمية في تونس قد نعود له لاحقا ولكن سألنا ممثل التحكيم التونسي في مونديالي إيطاليا 1990 والولايات المتحدة 1994 عن هذه المسألة بما أن له اتصالات عديدة بالاتحاد الدولي وبالاتحاد الإفريقي فقال أن رئيس الجامعة لم يحسن التعامل مع ملف الحساني فلو كان الحساني قد أذنب كان عليه إبعاده منذ البداية لا أن يقع تعيينه في البطولة ويسمح له بإجراء الوارنر ويقع تعيينه دوليا. ويضيف ناجي أن رئيس الجامعة يرفض النصيحة ويبدو أن بعض الإعلاميين التونسيين أثروا عليه كي لا يستمع للجويني وهو حر في ذلك ولكنه أخطأ التصرف. ويضيف ناجي إن إقصاء الثالوث التونسي من الذهاب الى البرازيل سيقع تحميله للجريء حتى وإن كان الاتحاد الدولي ينوي عدم التعويل عليه حيث كان من الأجدر أن يرمي المكتب الجامعي الكرة في مرمى الفيفا لا أن يسبق الأحداث ويقول أن حظوظ الحكام التونسيين في الذهاب لكأس العالم منعدمة. رابطة المنستير تتألق عين جمال بركات الحكم محمد شعبان من رابطة المنستير لأول مرة هذا الموسم بالرابطة1 ليدير لقاء الملعب القابسي والأولمبي الباجي وقد ارتفع عدد حكام هذه الرابطة إلى خمسة وهم هيثم القصعي وأنيس بن حسن وعادل الصغير وأمير لوصيف ومحمد شعبان وهو ما من شأنه أن يمكن لجنة التحكيم من إيجاد حكام محايدين عند مواجهة الفرق «الكبرى» بعضها البعض. رابطة المنستير أصبحت في المرتبة الثانية بعد رابطة تونس من حيث عدد الحكام بالرابطة1 متقدمة على رابطات سوسة وصفاس وقابس. امتحان ل «السحباني» و«بن ثابت» و«الطرشي» يجري غدا الحكم جلال السحباني الامتحان التطبيقي للحصول على الدرجة الأولى بإدارته لقاء النجم الخلادي ونادي بن عروس ويمتحنه صحبي الهدواج الذي يمتحن في نفس الوقت المساعد رمزي بن ثابت في حين يجري المساعد عادل الطرشي من رابطة سيدي بوزيد نفس الامتحان في لقاء أمل حمام سوسة وجندوبة الرياضية الذي يديره اليوم وليد البناني والممتحن هو مصطفى لحمر.أما حسن عبدالعال من رابطة قابس فيخضع للامتحان بالرابطة1 غدا في لقاء مستقبل المرسى ونجم المتلوي والذي يديره وليد الجريدي ويمتحنه عبدالعزيز الحمروني.