كما كان متوقعا مني الملعب التونسي بهزيمته الخامسة هذا الموسم وعجز الفريق عن تجاوز النادي البنزرتي رغم المحاولات اليائسة من قبل زملاء أسامة السلامي الذي حرمته نزلة البرد من انهاء المباراة وترك مكانه منذ بداية الشوط الى الايفواري الاكس أميان.مباراة أول أمس أكدت للمرة الالف محدودية الرصيد البشري الذي يعد الاضعف في البطولة.فرغم مجهودات شبان النادي فإن الظرف العام الذي يعيشه الفريق لم يمكنهم من اثبات قدراتهم الكبيرة بشكل يجعل انتداب ثلاثة أو أربعة لاعبين في الميركاتو الشتوي ضرورة ملحة حتى يضمن الفريق بقاءه في قسم النخبة.ولولا المجهود الكبير الذي يقوم به المدرب لسعد الدريدي لخسر الفريق جل مبارياته بالغياب وهذه حقيقة يجب ان يعيها كل «الستادستية» خاصة منهم المقربون من الهيئة المديرة الحالية والذين انطلقوا في رحلة البحث عن مدرب جديد يمسحون فيه أخطاءهم. من يحاول فرض «الكنزاري»؟ في الوقت الذي يجاهد فيه المدرب لسعد الدريدي لتجهيز اللاعبين للمباريات و حثهم على عدم الاضراب حفاظا على مصلحة الفريق تتحرك بعض الاطراف القريبة من هيئة السنوسي في الخفاء لانتداب مدرب جديد يحل محل الدريدي وكأن مشكل الفريق يكمن في الاطار الفني فحتى مورينهو لن يقدر على تحقيق نتائج ايجابية في مثل هذه الظروف.ومن بين الاسماء التي يلهث جنود العتمة وأصحاب المصالح الشخصية الضيقة لفرضها نجد المدرب السابق للترجي الرياضي ماهر الكنزاري الذي تواتر اسمه بشدة في مركب الفريق غير أن حظوظ اشرافه على الفريق تبدو ضئيلة بحكم علاقته المتوترة مع الجماهير. «الحداد» يتراجع عن الترشح الى حد اللحظة لم تتضح الامور في ما يتعلق بالجلسة العامة للفريق في ظل الضبابية التي يتعامل بها كمال السنوسي الذي أكد أنه سيترشح مجددا لرئاسة الفريق ولكنه لم يحدد بعد موعد انعقاد الجلسة الانتخابية.مصادر مقربة من السنوسي أكدت أن الموعد الجديد سيكون في نهاية الشهر القادم وهو ما أثار استغراب المرشح الابرز لخلافته ونعني به أنور الحداد الذي بدأ يفكر جديا في عدم تقديم ترشحه للجلسة الانتخابية.الحداد أكد لنا أن وضعية الفريق لم تعد تتحمل مزيدا من التأخير وأن الوقت لم يعد يسمح له بتنفيذ برنامجه واعداد الفريق والقيام بالانتدابات.الرئيس السابق للجامعة أكد لنا أنه لم يعد يفهم ما يجري من حوله مشددا على أنه حرص على مد يده لكل من يريد خدمة الفريق ولكن الطرف المقابل لم يبد رغبة حقيقة في ايجاد حل للخروج من الازمة.