قال الاتحاد العام التونسية للشغل، على صفحته الرسمية بالفيسبوك ، أن نقابيو مستشفى الحبيب بورقيبة و مستشفى الهادي شاكر تفاجئوا اليوم بوجود آثار دماء على ابواب مقر نقابات الصحة و على بعض اللافتات التي تم تعليقها يوم أمس بمناسبة الاضراب القطاعي الذي نفذه أعوان الصحة. واضاف الاتحاد أن النقابيون أكدوا أن هذه العملية تعتبر حلقة من حلقات الهجمة الممنهجة التي يشنها وزير الصحة عبد اللطيف المكي التي انطلقت أولى فصولها منذ الهجوم التي شنته عناصر من حركة النهضة في افريل 2012 على مستشفى الهادي شاكر بالعصي و الحجارة لمنع النقابيين من اقالة المدير النهضاوي جمال الحكيم. وأشار الاتحاد أن النقابيون حملوا المسؤولية لوزير الصحة عن اي اعتداء أو اي مكروه قد يصيب أي مسؤول نقابي خاصة بعد عملية التشويه التي تعرض لها الاتحاد العام التونسي للشغل و الهياكل النقابية بجهة صفاقس و تلفيق التهم في حق عدد من النقابيين- منهم كاتب عام الفرع الجامعي للصحة و عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل عادل الزواغي و نقابيون يعملون بمصحة منيي على خلفية نشاطهم النقابي و مطالبتهم بحقوقهم المشروعة التي أمضيت في شأنها عديد محاضر الجلسات لم تجد طريقها الى التفعيل الى يوم الناس هذا.