باريس (وكالات) خرج الحزب الإشتراكي الفرنسي الذي ينتمي اليه الرئيس فرنسوا هولاند عن صمته ليسجل حضوره ضمن الزوبعة السياسية التي أثارتها نكتة هولاند المسيئة للجزائر معبرا عن رفضه تقديم الرئيس اعتذارا للجزائر. و أكد برونو لورو رئيس كتلة الإشتراكيين، بالجمعية الفرنسية ، أن العلاقات الفرنسية - الجزائرية لم تكن أبدا جيدة مثلما هي عليه في عهد فرنسوا هولاند، مستبعدا فرضية اساءة هولاند للجزائر بتعليقه الساخر أو «المزحة « مثلما أسماها. و اعتبر لورو أن ما حدث لا يستوجب أي نوع من أنواع الإعتذار لأن هولاند لم يقصد اهانة الجزائر