كانت «التونسية» تابعت في مناسبات سابقة نجاحات الملاكم التونسي أيوب النفزي المحترف في بلجيكا منذ 2007 بعد أن مكنه «دون كينغ» منظم بطولة «IBF» العالمية من خوض مباراة نصف نهائي بطولة العالم لوزن 69 كيلوغراما بقصر الرياضة بالمنزه في شهر سبتمبر الماضي التي أقيمت لأول مرة على أرض غير أوروبية وبعد أن وعدته جامعة الملاكمة ووزارة الشباب والرياضة من تسوية وضعيته وإتاحة الفرصة له لمواصلة تدريباته في بلجيكا. اللاعب أكد في حديث خصّ به «التونسية» أنه شعر بأن المسؤولين في تونس لم يتعاملوا معه بالجدية الكافية وانتهى تواصلهم معه بنهاية مواجهته مع الغاني «تاتاه» في شهر فيفري بداية العام الجاري، ولم يتابعه أي كان في مباراة نصف نهائي الثاني في بلجيكا أمام منافس سويدي قوي تفوق عليه بالنقاط وضمن مواجهة في نهائي البطولة المقررة في العاصمة الغانية أكرا أمام ملاكم غاني، وأشار إلى أنه يستعد إلى اتمام اجراءات تحصيل الجنسية البلجيكية بداية العام المقبل لخوض منافسات بطولة أوروبا مدافعا عن ألوان بلجيكا وأكد أن قوانين اللعبة في القارة العجوز لا تسمح لأي ملاكم محترف غير أوروبي من المشاركة. الاحتراف.. وشروط المسؤولين في تونس !! وعبر «النفزي» وهو من أبناء حي التضامن بالعاصمة عن تضييق المسؤولين التونسيين لطموحاته بمطالبتهم بتمثيل تونس في المنافسات القارية فقط وهو ما اعتبره غير جدّيا ويضع حدّ لطموحاته في التقدم إلى أفضل المراتب العالمية، وقال إنه يتدرب وفق نسق قوي في انتظار بداية المواجهات في البطولة الأوروبية التي سيكون فيها ممثلا لبلد إقامته بدل بلده الأم تونس بسبب قوانين الاحتراف وتوفر الرعاية الكافية وكل مقومات النجاح عكس ما يعيشه الملاكم التونسي من تهميش وتقزيم لدوره وتحطيم آماله بأن يكون من بين الأفضل في اللعبة في العالم .