بمناسبة اختتام السنة الوطنية للفنون التشكيلية تنظم المندوبية الجهوية للثقافة بنابل اليوم وغدا بفضاء سيدي علي عزوز بنابل ندوة علمية تحت عنوان "سوق الفن بين الثقافي والإقتصادي " : أي دور للمؤسسات في ترويج العمل التشكيلي ويترأس الجلسة العلمية الأولى والتي ستنعقد صباح اليوم الأستاذ خليل قويعة وتضمن مداخلة أولى لنجوى قولاق بعنوان "دور المؤسسات في تكوين القيمة الفنية "وستكون بمداخلة ثانية لشكري عزيز بعنوان "العمل الفني بين إشكالية الذوق وضرورة الإبداع والانفتاح"في حين يقدم الفنان ابراهيم العزابي المداخلة الثالثة بعنوان "وضعية الفنان التشكيلي في تونس بالنظر إلى وثيقة اليونسكو"وعلى صعيد آخر يترأس شكري عزيزالجلسة العلمية الثانية ويؤمن المداخلة الأولى فاتح عامروالتي ستكون بعنوان "سوق الفن أو منطق الأزمة "ومن جهة أخرى تقدم الفنانة شيماء الزعفوري مداخلة بعنوان "سوق الفن في تونس ومشاكل التشكيلين الشبان ".أما الجلسة العلمية الثالثة التي ستقام يوم غد الأحد ويترأسها الفنان ابراهيم العزابي فتتضمن ثلاث مداخلات يؤمن المداخلة الأولى طلال قسومي وستكون بعنوان "المدرسة التشكيلية التونسية وسؤال الترويج من الموجود إلى المنشود "على أن يتولى الفنان والناقد خليل قويعة تقديم مداخلة ثانية بعنوان "ترويج العمل الفني في تونس وإشكالية القيم الفنية "ستكون مشفوعة بمداخلة ثالثة للفنانة جوهرة بوبكر بعنوان "أروقة الفنون التشكيلية في تونس : تصنيفات فنية على الوظيفة الجمالية النفعية والحدث والمكان "وتختتم التظاهرةعلى الساعة الحادية عشر من صباح الغد بجلسة علمية رابعة يتراسها الأستاذ خليل قويعة وتتضمن بدورها ثلاث مداخلات وتتولى عواطف منصور تقديم المداخلة الأولى والتي ستكون بعنوان "العمل التشكيلي وأزمة التسويق بين الضغوط الإيديولوجية واغتراب المبدع إزاء الوساطة والمحاصصة "في حين يقدم الفنان سامي بن عمر المداخلة الثانية بعنوان "رهانات سوق الفن أمام تحديات العولمة "هذا ويختم الملتقى لتلاوة التقرير العام بقراءة التوصيات كما سيشهد اليوم الأول افتتاح لمعرض جماعي بفضاء سيدي علي عزوز بعنوان