انقاد فريق الجريدة أول أمس الى هزيمة قاسية أمام النادي البنزرتي وهي الرابعة على التوالي والثانية برباعية، هذه الهزيمة المنتظرة والتي جاءت بعد أحداث وقرارات الرابطة خلال مقابلة المرسى كانت نتيجة التجاذبات داخل العائلة الرياضية، كذلك الهشاشة النفسية للاعبين وخاصة خط الدفاع وهو تراجع حيّر الاحباء الذين كانوا يمنون النفس بالعودة من عاصمة الجلاء بنتيجة تشرف الجهة... والآن وبعد أن حصل ما في الصدور وقبل فوات الآوان الدعوة الى تكاتف جهود جميع الأطراف من مسيرين وأحباء صادقين ولاعبين لرفع التحدي في ما تبقى من عمر البطولة والبداية تكون أمام النجم الساحلي بملعب توزر بعد الغد، علما بأن اللقاء سيدور دون حضور الجمهور على اثر عقوبة الرابطة للجريدة.الهيئة المديرة للفريق وفي كلمة واحدة تقول هذا ما جناه الحكم أمير الوصيف وبعض أعوان حرس التدخل على الجريدة خلال لقاء المرسى. «لطفي القادري» يرمي المنديل! مباشرة بعد الهزيمة أمام النادي البنزرتي خير المدرب لطفي القادري ابن الجمعية، الانسحاب في ظروف ووقت كان عليه أن يؤكد للجميع بأنه فعلا ابن الجريدة ولا يرمي المنديل رغم المشاكل والعراقيل التي تعرض لها، وقد حاولنا الاتصال به عبر هاتفه الجوال في أكثر من مناسبة لكنه تجاهلنا؟ وخيّر غلق هاتفه... علما بأن لطفي أعلمنا وقبل لقاء النادي البنزرتي بأنه يفكر وبكل جدية في الابتعاد بعد أن تعطلت لغة الحوار بينه وبين بعض أعضاء الهيئة المديرة وحادثة جلب عدل تنفيذ له خلال التمارين بقيت راسخة لديه... كما أكد أن عديد اللاعبين وامام تراجع النتائج وعرقلة الجريدة من قبل بعض الدخلاء عبروا عن رغبتهم في فسخ عقودهم... كلمة حق تقال في هذا الفني بأنه اجتهد وضحى بكل شيء لأجل هدف معين ألا وهو مرتبة مشرفة للجريدة لكنه تفاجأ بعديد العراقيل ومن بينها المظالم التحكيمية وبما أنه لايقوى على الظلم والتلاعب بمسيرة مهده الأول الجريدة خير الابتعاد لعل النتائج تتحسن. علما بأن مساعديه توفيق الشابي وعبد الجليل الغالي سيواصلان اعداد المجموعة لمقابلة النجم الساحلي هذا وقد علمنا أن المفاوضات انطلقت مع بعض الأسماء لتدريب الجريدة على غرار المدرب فريد بن بلقاسم كذلك المنذر كبيّر وسيتم الحسم في البديل قبل لقاء النجم الساحلي. هل هناك فعلا من يعرقل الجريدة من توزر؟! تأزمت مؤخرا وضعية الجريدة وتاهت سفينتها عن المسار الصحيح وأصبحت الأمواج تتقاذفها فرغم المحاولات المتكررة لاصلاح ما لاح من نقائص من قبل بعض العقلاء فإن دار لقمان بقيت على حالها، ولم تستقم. وقد علمنا أن السبب الرئيسي الذي ادى الى هذه الوضعية الحالية رغم قيمة اللاعبين والاطار الفني هي التجاذبات المتواصلة بين الهيئة الحالية وبعض الدخلاء عن الجمعية، وقد علمنا بأن هناك من يسعى لعرقلة الجريدة بعد البداية الطيبة بتحريض اللاعبين ودعوتهم للانهزام، «موش معقول» هذا التصرف لقد كان ضروريا تجاوز كل الاشكالات والوقوف صفا واحدا وراء الفريق والاستماع الى آراء المسيرين السابقين وبعض الوجوه القديمة. فالخروج بالفريق من الوضعية الحالية هو مطلب الجميع ويتطلب تكاتف كل الأطراف وتضافر كل جهود الانقاذ لأن ما بلغه الفريق لا يليق بممثل الجريد في الوطني الممتاز. فما على الجميع الا «توحيد الصفوف والكشف على كل من يحاول عرقلة الجمعية وابعاده من الميدان الرياضي «قبل ان يقع الفاس على الرأس» ويكون الخاسر الوحيد الجريدة. فهل تتوحد الصفوف قبل فوات الآوان.