جولة هادئة لئن عرفت الجولة الحادية عشرة لبطولة الرابطة 2 عديد الاحتجاجات فإن الجولة الثانية عشرة كانت في مجملها هادئة ولم تسجل أخطاء فظيعة بل هي – إن وجدت – كانت تقديرية ودون تأثير على نتائج المباريات ولكن هذا لا يعني القضاء على الأخطاء فهي ستكون موجودة في الجولات القادمة ويخطئ من يعتقد أن الحكام لن يرتكبوا هفوات من هنا فصاعدا والسبب بسيط وهو أن الحكم ليس بإنسان آلي وإنما بشر والبشر خطاء بطبعه. فهمي ناطقا رسميا؟ علمت «التونسية» أنه تم تعيين رضا فهمي - رئيس لجنة المراقبين - ناطقا رسميا باسم إدارة التحكيم للرد على الاتهامات والتصريحات التي ما انفك اللاعبون والمدربون والمسيرون يوجهونها للحكام وهي خطة أحدثها وديع الجريء يوم الاجتماع بالحكام ولكن هل سيجدي ذلك امام عجز الجامعة عن ردع المذنبين ولماذا تم حذف خطة ملحق إعلامي بإدارة التحكيم؟ تعيين في غير محله عين محمد الدبابي الحكم منير بن علي لإدارة لقاء نجم قعفور ومولدية منوبة يوم أمس الأول ولكن فاته أن هذا الحكم من منوبة ومراقبه محمد الغربي من الدندان وهو ما يدعو للتعجب ويفتح باب التأويلات على مصراعيها كما عيٌن عواز الطرابلسي الحكمة عفاف الميلادي لمباراة لمطة وسيدي بوزيد في الكرة النسائية وهي من لمطة. أيعقل هذا؟ لماذا يوضع الحكام في مثل هذه المواقف؟ هل اعتزل «بودبوس»؟ لم يقع تعيين الحكم سليم بودبوس بالرابطة 2 لعدم اقتناع جمال بركات بقدراته ولا نريد مناقشة موقفه ولكن حتى محمد الدبابي لم يعين بالرابطة 3 بعد 11 جولة فهل أنه « تعيس» لدرجة عدم قدرته على إدارة مباريات الرابطة 3 وهو الذي كان يدير مقابلات الرابطة 2 منذ عدة مواسم؟ يبدو أن هذه الوضعية جعلت سليم بودبوس يقرر الاعتزال وقد أعلن ذلك على الملأ في حصة الأحد الرياضي. تنديد جاء في موقع « عجاجة نيوز» أن مسؤولا من فريق حاسي عمر المنتمي للقسم الجهوي ( رابطة مدنين ) أهان طاقم التحكيم المتكون من سامي العريض وسامي المحضاوي وسليم المحضاوي والذي أدار مباراة ودية أجراها هذا الفريق يوم السبت الماضي والسبب يعود لمطالبتهم بحقهم أي خلاصهم. وقد استنكر زملاؤهم بالرابطة هذا التصرف الأهجن ولكن هل يعلم رئيس اللجنة بهذه الحادثة وما هو موقفه؟ نحو العفو عن «أمين برك الله» تقدم الحكام خلال الاجتماع الأخير برئيس الجامعة بطلب إلى الجري ء لمراجعة عقوبة الحكم المساعد أمين برك الله والتي سلطت عليه ظلما لاختلافه في وجهات النظر مع مدير الإدارة الوطنية للتحكيم ونشر حقائق لا يريد أهل القرار أن تنشر متناسين أن الثورة حررت الناس من الخوف وأصبح بإمكان أي شخص الإصداع برأيه. برك الله لم يرتكب جرما حتى ينال مثل تلك العقوبة ورئيس الجامعة وعد بالنظر في المسألة فهل يكون عند وعده ويعيد برك الله لعائلته الثانية؟