خلافا لما ذكرته بعض وسائل الاعلام و مواقع الانترنات من ان الحماية المدنية تمكنت من العثور على جثة " صائد الكنوز " اصيل منطقة جبنيانة من ولاية صفاقس الذي ابتلعته " حفرة " تحت عمق حوالي 30 مترا قام بحفرها صحبة بعض شركائه من ابناء منطقة " قارة النعام " بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين و انتشالها فان " التونسية " اتصلت ظهر اليوم السبت بالمدير الجهوي للحماية المدنية بالقصرين المقدم فتحي التواتي فنفى لنا ذلك و قال انه بعد حوالي شهر و نصف من عمليات الحفر المتواصلة عن الجثة و القيام باشغال عملاقة حولت القرية الى حضيرة اشغال كبرى بالاستعانة باعوان من فرقة مكافحة الكوارث و خبراء في البحث داخل اعماق الارض و مهندسين من شركة فسفاط قفصة بالياتهم الثقيلة و بروز مصاعب كبيرة و مخاطر محدقة بالاعوان تم اتخاذ قرار بايقاف اشغال الحفر التي وصلت الى حوالي 27 مترا تحت الارض من جهات مختلفة بمحيط " الحفرة " خوفا على حياة القائمين بها و ذلك الى حين قدوم معدات جديدة قادرة على بلوغ اعماق اكثر .. و قال لنا المقدم التواتي ان عمليات الحفر ستستانف منتصف الاسبوع القادم بعد توفير المزيد من الامكانيات البشرية و اللوجستية اللازمة لضمان الوصول الى جثة حتى يقع انتشالها و تسليمها الى اهل الضحية .. هذا و للاشارة فان " صائد الكنوز " هلك يوم 30 نوفمبر 2013 و ان عمليات البحث عن جثته ادت الى اكتشاف مقطع للرمال عالية الجودة المخصصة لصنع البلور و العثور على بقايا هياكل عظمية بشرية و اوان خزفية و قطع نقدية تعود الى العهدين الروماني و البيزنطي .