توجه رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر في افتتاح كلمته، بالشكر للحكومات المتعاقبة على تونس منذ الثورة، بداية بحكومة الباجي قائد السبسي، ثم حكومة حمادي الجبالي التي قال إنها استطاعت معالجة الاوضاع المتأزمة، ثم حكومة علي العريض المتخلية معتبرا أنها قامت بهذا التخلي من منطلق روح الوطنية ولترسيخ مبدا التداول السلمي على السلطة بشكل طوعي واعتر في ذات السياق ان هذا التخلي يعدّ تجربة منفردة سيذكرها التاريخ. كما قدم بن جعفر الشكر لمكونات المجتمع المدني وخاصة اتحاد الشغل و اتحاد الصناعة والتجارة و هيئة المحامين و رابطة حقوق الانسان ...اضافة الى الجيش و المؤسسة الامنية على وقوفهما الى جانب الثورة التونسية و تامين المسار الانتقالي، ولم ينس الإشادة بإنجازات الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وكل من ساهم في صياغة دستور 1959 الذي قال انه انجاز ثوري وتاريخي.