عاش متساكنو قرية " اولاد مسعود " التابعة لعمادة " البريكة " من معتمدية فوسانة مساء الاثنين دقائق من الرعب بسبب تسلل 3 من ارهابيي الشعانبي الى منطقتهم للبحث عن احد الاشخاص لكن استنجاد الاهالي بالامن و الجيش الوطنيين فرض على المسلحين الانسحاب بسرعة و الذوبان " بين احراش و غابات السفح الشمالي للجبل المحاذي للقرية دون ان يسببوا اذى لاحد. *- تعويض لاحد الرعاة: حسب مصادر امنية تحدثت اليها " التونسية " فان ظهور الارهابيين في المنطقة كان حسب ما ابلغ به اهاليها السلط المسؤولة البحث عن راع من ابناء القرية انفجر لغم في منتصف شهر جوان الفارط على قطيعه و ادى الى هلاك بعض شياهه من اجل تسليمه " تعويضا " عن خسائره من جراء اللغم الذي زرعوه في احدى منافذ الجبل القريبة من المرعى الذي يستعمله *- عمليات تمشيط واسعة: مباشرة اثر ابلاغها بامر المسلحين الثلاثة حلت تعزيزات عسكرية و امنية كبيرة بالقرية و تولت تمشيط كامل جوانبها بحثا عنهم كما قامت بتعقب اثارهم للحاق بهم لكنها لم تستطع العثور عليهم و ما تزال عمليات البحث جارية عنهم *- قصف مدفعي: ادت الحادثة المذكورة الى استئناف الجيش الوطني لقصفه المدفعي على مرتفعات الشعانبي و تحديدا بمحمية " التلة " منذ مساء الاثنين لاستهداف معاقل الارهابيين المتحصنين هناك .. كما جدد الجيش صباح الثلاثاء قصفة لنواح محددة من الجبل