انتظم صباح اليوم بمقر وزارة الصحّة حفل استقبال لطيف لتسليم المهام و تنصيب السيد محمد صالح بن عمار على رأس الوزارة بحضور السيد عبد الطيف المكي الوزير السابق وعدد مكثف من الإطارات بالوزارة والمؤسسات والمستشفيات التابعة لها. وقد نوه السيد عبد اللطيف المكي بما لقيه من تعاون من كافة العاملين بالوزارة وجميع المؤسسات التابعة لها، وأكد أنّهم بذلوا جميعا قصار الجهد لتطوير الخدمات الصحية وأنه تم تحقيق الكثير في انتظار انجازات أخرى. وأعرب الوزير السابق عن قناعته بأن وزير الصحة الجديد السيد محمد صالح بن عمار يتمتع بالكفاءة والمقدرة على تحقيق الكثير من الإنجازات خلال فترة عمله. وأشار إلى أنه سيجد المساندة من قبل كل الأطراف لأن الجميع معنيون ومسؤولون عن تطوير الخدمات الصحية وتقديم أفضلها لكافة المواطنين حيثما كانوا. وأشار أيضا إلى المجهود الذي بذله المسؤولون الذين عملوا بجانبه بالوزارة وأكد على قناعته بأنّ كل المنتمين لهذه المؤسسة لن يدخروا جهدا لمعاضدة الدكتور محمد صالح بن عمار الذي ذكر من جهته في كلمته أنه سيسعى إلى أن يكون في مستوى المسؤولية التي أنيطت بعهدته من خلال الثقة التي منحه إياها رئيس الحكومة مهدي جمعة. وأوضح أن الرهان سيكون كبيرا لأنه يتعلق بصحة المواطن التي تمثل إحدى أهم ركائز ومسؤوليات الحكومة المدعوة إلى الحفاظ عليها وصيانتها. وفي تصريح قصير ل«التونسية» ذكر السيد محمد صالح بن عمار أنه سيعمل من أجل تحسين وتطوير العلاقة بين وزارة الصحة والمواطن لتبنى على الثقة والمصداقية وهو ما يتطلب تسخير كل الإمكانات لتحسين البنية التحتية الإستشفائية وتطوير ظروف وامكانيات العمل البشرية والمادية في المؤسسات الصحية. كما أشار إلى أنه حريص على أن تسود العلاقة بين الإدارة و الموظفين القناعة بالمساواة والعدالة بين الجميع ولن تكون الأفضلية إلا لمن يبذل مجهودا أكبر لتطوير القطاع الصحي وتحسين خدماته. وفي ختام الحفل صافح الوزير الجديد كلّ الحاضرين.