هدّاف البطولة الوطنية المهاجم الجزائري للنجم الرياضي الساحلي بغداد بونجاح وبمجرد عودته من عقوبة مطوّلة اثارت جدلا واسعا نجح في اثبات قيمته الفنية المضافة من خلال ما قدمه من مردود غزير في اللقاءين الاخيرين ضد الترجي ومستقبل المرسى حيث رفع رصيده من الاهداف ليستعيد صدارة لائحة افضل الهدافين في البطولة.. وبالتوازي مع تألقه اللافت الذي يصنفه في خانة افضل اللاعبين الاجانب في البطولة التونسية لاح جليا وان هذا المهاجم بات «مستهدفا بشكل واضح من الحكام في لقطات نال فيها الانذار بل اكثر من هذا ان نفس العملية التي تأتي من لاعب اخر غير بونجاح لا ينال صاحبها شيئا في حين ان بغداد يجد الرد السريع من الحكم.. ففي مقابلة القمة بين النجم والترجي وعلى اثر سقوط بونجاح داخل منطقة الجزاء اثر التحام بينه وبين مدافع الترجي محمد امين النفزي في لقطة ثبت فيها الاحتكاك واختلفت فيها التقديرات بين من يعتبرها ضربة جزاء وبين من يرى العكس رفع الحكم سليم الجديدي الورقة الصفراء لبونجاح بدعوى انه يموه والحال ان القراءة السليمة للقطة تثبت غير ذلك.. وفي لقطة مشابهة في نفس المباراة ليوسف المويهبي لم يحضر الانذار.. وفي مقابلة امس الاول ضد مستقبل المرسى لم ينتبه بغداد بونجاح الى اشارة الحكم بوجود تسلل وانهى العملية بوضع الكرة في الشباك فما كان من ياسين حروش الا ان رفع البطاقة الصفراء لبونجاح الذي اصبح في كل مقابلة تحت المجهر بشكل يفرض السؤال عما اذا كان الذي يحدث معه بريئا ام في الامر استهداف لمهاجم يعتبر بشهادة الجميع نقطة قوة الخط الامامي لفريق جوهرة الساحل. احدهم علّق على ذلك بأن ما يحصل لبغداد بونجاح بات يذكرنا بما عاشه المهاجم الايفواري عبد القادر كايتا الذي تعرّض لعديد الاستفزازات وكان هدفا لاكثر من عقوبة.. وبمجرد ان غادر البطولة التونسية عانق الامتياز في البطولات القطرية والفرنسية والتركية.