من المنتظر أن يجري وزير الخارجية في الأيام القادمة تعيينات في صلب جملة من القنصليات والسفارات التونسية بالخارج والتي بقيت بلا تعيينات منذ أسابيع . ويمكن القول إن وزير الخارجية نجح لحد الآن في أن يكون الوزير الذي انطلق حقيقة في تطبيق خارطة الطريق وتغيير بعض التعيينات الحزبية حيث عين وليد دودش رئيساً للديوان وهذا الأخير من الطاقات الشابة داخل الوزارة وتكنّ له الإطارات كل الاحترام. كما تمت تسمية مجموعة من المديرين العامين المقبولين من طرف العاملين في الوزارة . ومن المنتظر أن يقوم وزير الخارجية في الأيام القادمة بمراجعة أربعة تعيينات اعتبرت حزبية والمتمثلة في تغيير سفراء تونس بطرابلس والرياض وجينيف وباريس والقنصل العام بباريس ويبدو أن المسألة ستطرح قريبا بين رئيس الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الخارجية . أما بخصوص الشغورات فقد علمنا أنها حاصلة في كل من قنصلية تونس بجنوة والقنصلية العامة بمرسيليا والقنصلية العامة بطرابلس وسفارات تونس بفيينا واسلام أباد ورام الله وباريس والقنصلية العامة بنيس وبارن وكذلك اليونيسكو . كما سيتم قريبا طرح الإسم المرشح لخطة الامين العام للاتحاد المغاربي والذي سيكون شخصية وطنية تحظى بالإشعاع وطنيا ودوليا .