أكد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس حزب «تيار المحبة» أنه ينوي خوض الإنتخابات الرئاسية من مقر إقامته بلندن، وأنه سيقوم في نفس الوقت بترشيح قائمات مستقلة باسم «قائمات تيار المحبة» تنافس في كل الدوائر في الإنتخابات التشريعية، وأوضح أنه «يتوقع أغلبية مريحة في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة»رغم ما وصفه «بالحصار الإعلامي المفروض عليه من قبل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية». وأضاف الحامدي في بيان أصدره بمناسبة مرور ثلاث سنوات على إعلانه من لندن عن ميلاد تيار المحبة (العريضة الشعبية سابقا) إن حرمانه من الحديث في التلفزة الوطنية، وتجاهله في استطلاعات الرأي، هو بالضبط ما حصل معه قبيل انتخابات 2011 وان ذلك لم يمنع حزبه وقتذاك (العريضة الشعبية) من الحصول على المركز الثاني من جهة الأصوات والثالث من جهة المقاعد، مضيفا أن «شعبية تيار المحبة زادت وتضاعفت مرات عديدة في السنوات الثلاث الماضية بما يؤهله للفوز بالمركز الأول في الإنتخابات المقبلة».