أكد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة أنه ينوي خوض الإنتخابات الرئاسية من مقر إقامته في لندن، وسيقوم في نفس الوقت بترشيح قوائم مستقلة باسم "قوائم تيار المحبة" تنافس في كل الدوائر في الإنتخابات التشريعية بحول الله، وأوضح أنه "يتوقع أغلبية مريحة في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة رغم ما وصفه بالحصار الإعلامي المفروض عليه من قبل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية". وأضاف في بيان أصدره بمناسبة مرور ثلاث سنوات على إعلانه من لندن عن ميلاد تيار المحبة (العريضة الشعبية سابقا) إن حرمانه من الحديث في التلفزة الوطنية، وتجاهله في استطلاعات الرأي، هو بالضبط ما حصل معه قبيل انتخابات 2011 ومع ذلك لم يمنعه من الحصول على المركز الثاني من جهة الأصوات والثالث من جهة المقاعد، مضيفا أن "شعبية تيار المحبة زادت وتضاعفت مرات عديدة في السنوات الثلاث الماضية بما يؤهله للفوز بالمركز الأول في الإنتخابات المقبلة".