كنا اشرنا في أعدادنا السابقة أن عضوا جامعيا سافر إلى فرنسا في الأيام القليلة الفارطة للتفاوض مع الثلاثي الفرنسي "رايمون دوميناك" و"جاك سانتيني" و"بول لوغوين" حول إمكانية تولي احدهما المقاليد الفنية للمنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة. مصادرنا القريبة من كواليس المكتب الجامعي أكدت في سياق هذا الموضوع أن "وديع الجريء" رئيس الجامعة تكفل بنفسه بمفاوضة "دوميناك" و"سانتيني" و"لوغوين" في عاصمة الأنوار باريس أين التقى الثلاثي المذكور سلفا للحديث عن كل التفاصيل المتعلقة بالعرض. وأفادت المصادر ذاتها أن كلا من "جاك سانتيني" و"بول لوغوين" سقطا مبدئيا من غربال "وديع الجريء" بنسبة كبيرة نظرا للمهر الخيالي الذي اشترطه الأول (أكثر من 40 ألف اورو كجراية شهرية) وإصرار الثاني على جلب طاقم مساعد له من بلده (فرنسا) وهذا ما دفع رئيس المكتب الجامعي لصرف النظر عليهما ولو جزئيا. كما ذهبت مصادرنا إلى حد التأكيد على أن "رايموند دوميناك" مدرب منتخب "الديكة" الفرنسية من 2004 إلى 2010 بات الأوفر حظا للإشراف على منتخب "نسور قرطاج" بعد أن تم الاتفاق معه على العرض المقترح من حيث المبدأ من بينها الجراية الشهرية التي تقارب 40 ألف اورو في انتظار الحسم في تفاصيل الصفقة في الساعات القليلة القادمة. من جهة ثانية ستوكل مهمة اختيار المدرب المساعد إلى "دومينيك" شريطة أن يكون مدربا تونسيا بمواصفات معينة سيحددها لاحقا مدرب المنتخب الجديد.