حذرت أمس وزارة الفلاحة، في بلاغ لها، من خطورة التزود بالدواجن من الأسواق الموازية إثر الإعلان عن ظهور بؤرة لمرض أنفلونزا الطيور شديد الضراوة عترة H5N1(طاعون الدواجن) بالقطر الليبي بتاريخ 12 مارس 2014، داعية الى ضرورة تطبيق قواعد الأمن الحيوي وحفظ الصحة بمنشآت تربية الدواجن. وأكدت الوزارة أن «تونس خالية من هذا المرض وفقا لنتائج شبكة المراقبة الوبائية المفعلة وأنه نظرا لما قد يشكله دخول هذا المرض من خطورة على صحة الإنسان ومن خسائر اقتصادية للبلاد فإنها تذكّر المربين بمقتضيات الفصل الثالث من الأمر عدد 2200 لسنة 2009 والذي ينص على إجبارية الإبلاغ لدى المصالح البيطرية الرسمية عن كل حالات الاشتباه أو الإصابة بمرض من الأمراض الخاضعة إلى التراتيب قصد أخذ كل الإجراءات المستوجبة في الغرض». وأكدت الوزارة أنه تم تكثيف اليقظة الصحية البيطرية وتعزيز الاجراءات الوقائية لمنع تسرب المرض إلى بلادنا والمتمثلة في تعزيز المراقبة الحدودية بالنسبة للولايات الموجودة على الحدود الليبية وتفعيل أحكام قرار وزير الفلاحة المؤرخ في 10 أوت 2011 والقاضي بمنع توريد وعبور جميع فصائل الطيور وجميع أنواع منتجاتها، المنتجة أو المتأتية من بلدان موبوءة بمرض «طاعون الدجاج» الى جانب مواصلة المراقبة الصحيّة المكثّفة للمداجن الصناعيّة والعائليّة والطيور المهاجرة واقتطاع العينات حسب ما تم ضبطه بمخطّطات المراقبة المستمرّة.