الخسارة التي تكبدها أبناء المدرب فتحي العبيدي ضد فريق قرمبالية الرياضية عشية الأحد الماضي كانت بمثابة الفاجعة خاصة من حيث الأداء. ففي الوقت الذي انتظر فيه الأحباء تحقيق الفوز حصل العكس لينقاد الفريق إلى هزيمتة السابعة على التوالي. هزيمة حيرت الأحباء وضاعفت من مخاوفهم على مستقبل الفريق الذي تنتظره مواجهات صعبة قد تدفع به إلى تذيّل الترتيب. وضعية تستدعي من المسؤولين والإطار الفني ايجاد الحلول الكفيلة بإخراج الفريق من هذه الوضعية الحرجة. هيئة «الهمهاما» عقدت ليلة أول أمس اجتماعا كان هذه المرة خارج الإطار المألوف حيث فضل الدعداع أن تكون الجلسة في بيته والتي تواصلت على امتداد ساعتين تقريبا خصصت لتدارس الهزيمة ضد قرمبالية الرياضية وما تركته من سلبيات عديدة. ومن الحلول التي خرجت بها الهيئة في هذا الإجتماع مزيد الوقوف بجانب المجموعة والإطار الفني ومساندته معنويا ونفسانيا. هل تأتي الحافلة؟ نتيجة للمصاريف الكبيرة التي ما انفك يتكبدها الفريق في تنقلاته خارج القواعد والتي تصل كلفتها لألف وخمسمائة دينار للسفرة الواحدة. يفكر عادل الدعداع في اقتناء حافلة ذات خمسين مقعدا في حالة جيدة حيث تمكن بوسائله الخاصة من جمع مبالغ مالية هامة ولديه الان ما قدره مائة ألف دينار وهو مبلغ غير كاف لشراء الحافلة لذلك يدعو الدعداع كل رجالات حمام الأنف و غيرهم من أصدقائه الميسورين لدعمه ماديا لتحقيق هذا الحلم . «المهذبي» على مجلس التأديب أحيل عشية أمس الأول اللاعب أمين المهذبي على مجلس التأديب حيث سلطت عليه اللجنة عقوبة مالية ستخصم من مستحقاته المالية وذلك بسبب رفضه تقمص زي الفريق عندما تم إدراجه ضمن اللاعبين الإحتياطيين في مباراة قرمبالية. اعتذارات المهذبي للإطار الفني و المسؤولين هي التي جعلت الهيئة تكتفي بهذه العقوبة. «الزيتوني» يتغيب سمحت الهيئة يوم الأحد الماضي للاعب علي الزيتوني بالتغيّب عن الفريق لمدة يومين للسفر إلى تركيا وذلك لقضاء شؤون خاصة ومن غير المستبعد أن تكون زيارة «زيتة» لفريقه التركي السابق الذي كان ينشط فيه قبل التحاقه بالهمهاما لتصفية الأمور المادية مع ناديه الأسبق أو بدعوة من بعض الأصدقاء...