توجه امس الناخبون الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية. وتركزت الأنظار على قائمة طويلة من المدن الكبرى التي يسيرها الحزب الاشتراكي والمهددة للانتقال إلى اليمين كستراسبورغ وتولوز وسانت إتيان وريمز وكون خاصة بعد أن حصل فيها اليمين في الدورة الأولى من هذه الانتخابات على نتائج قد تمكنه من الفوز فيها. ويشدّد فرنسيون على ضرورة أن تبقى باريس بيد اليسار رغم أن آن إيدالغو، نائبة رئيس البلدية المنتهية ولايته برتران ديلانويه، تقدمت عليها في الدورة الأولى منافستها اليمينية ناتالي كسويوسكو موريزيه. وبعد فوزها في الدورة الأولى في اينان-بومون التي كانت معقلا عماليا في الشمال، قد تحقق الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة فوزا في مدن أخرى مثل فريجو أو بيزييه في جنوبفرنسا. وسيكون للفوز في أفينيون المدينة الأخرى الواقعة في الجنوب، والتي تعد أحد رموز ثقافة فرنسية منفتحة على العالم بمهرجانها المسرحي المعروف، أهمية خاصة.