علمت «التونسية» انه من المنتظر أن تشرع قريبا الدائرة الجنائية في المحكمة الابتدائية بتونس في محاكمات لعناصر سلفية جهادية أو ما باتت تعرف بالمنظمات الجهادية لتنظيم «أنصار الشريعة» المحظور والمصنف ارهابيا. وستشمل هذه المحاكمات في بدايتها المتورطين في قضية أحداث جبل بوشبكة من ولاية القصرين وأحداث جبل فرنانة من ولاية جندوبة وعدد من القضايا الأخرى وذلك بعد ان تولت منذ مدة دوائر الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس احالتها على الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس. وسيمثل في القضيتين المذكورتين أكثر من 70 متهما اضافة إلى عدد من المحالين في حالة سراح ويواجهون تهما على معنى قانون الارهاب والذي تصل فيه الأحكام إلى الإعدام. وتعود الذاكرة في هذا الصدد الى محاكمة عناصر «عين تبرنق» او ما تعرف بقضية سليمان في عهد الرئيس المخلوع.