تبدأ اليوم بالمحكمة العليا بألمانيا محاكمة اطار سابق بالسفارة التونسية ب«بارن» وُجّهت له تهمة قتل زوجته التونسية قبل ثلاث سنوات. الجريمة جدت في افريل 2010 حيث اقدم الاطار بالسفارة حسب التهمة الموجهة إليه وهو يعمل قابضا على ذبح زوجته بسكين بعد اصابها بطلق ناري امام اعين بنتيه البالغتين من العمر 9 و11 سنة ثم سلم نفسه للجهات الامنية وجرى الاحتفاظ به منذ ذلك التاريخ والتحقيق معه حول اسباب جريمته البشعة التي هزت الرأي العام في مدينة فرايبورغ. وقد تمسك الزوج البالغ عمره 49 سنة - الذي اكد الاطار الطبي والنفسي المشرف على حالته أنّه يعاني من اضطرابات نفسية منذ ارتكابه الجريمة - برواية ثأره لشرفه وهو تصريح كذبته عائلة الضحية «رشيدة» البالغة من العمر 43 سنة خاصة انهما كانا قد انطلقا في اجراءات الطلاق وافترقا منذ ما يقارب السنة ليعيش كل بمفرده. كما تبين بالرجوع الى ملفات أمنية أن الزوج كان محل تشك من زوجته في ثلاث مناسبات بسبب العنف الشديد وسوء المعاملة وقد كان جيرانه على علم بمشاكلهما بالعمارة التي يقطنان بها, لتنتهي المشاكل بجريمة قتل على سرير النوم حيث أطلق عليها النار ثم ذبحها بسكين. وقد بين لسان الدفاع للصحافة الالمانية ان المتهم يعاني من صدمة نفسية حادة منذ تاريخ الجريمة التي ارتكبها بعد ان خابت محاولاته في ترميم علاقته الزوجية وعدول الضحية عن خيار الطلاق .