بعدما استبشر العنصر النسائي في مدينة ماطر ببعث فريق نسائي لكرة القدم من طرف الرئيس السابق للجمعية والذي كان ينوي مواصلة مشروعه الهادف للرقي بالرياضة النسائية في الجهة من خلال بعث فريق نسائي لكرة اليد وآخر للكرة الطائرة ورغم الحملة التي شنت على هذا المشروع من طرف عديد العناصر المتشددة دينيا فقد خرج هذا المولود الجديد وحقق نتائج ممتازة رغم حداثته حيث تمكن من بلوغ الدور النهائي لكأس تونس كما قام بتأطير عدد كبير من الفتيات بالتنسيق مع المعاهد الثانوية والمدارس الابتدائية والمندوبية الجهوية للرياضة ببنزرت لكن حصل المنعرج بعد الثورة بعدما غادر رئيس الجمعية ليستقر في مدينة بنزرت بعدما وقع طرده من النيابة الخصوصية من طرف المحتجين بحكم أنه كان رئيسها في تلك الفترة وحلت الكارثة وتوقف النشاط النسائي بالكامل ورغم عديد المحاولات لتمكين هذه البراعم من مواصلة مشوارها فإنها كللت بالفشل وخسرت مدينة ماطر الرياضة النسائية التي كانت قادرة على جلب قاعة مغطاة للجهة وتخليص العنصر النسائي من الركود وغياب النشاط الرياضي. نقص الدعم المادي رغم عراقة نادي الكرة الحديدية بماطر ورغم النتائج الممتازة التي حققها في السنوات الأخيرة فإن هذا النادي الذي يساهم في تأطير عدد كبير من شباب ماطر الذي لم يجد مكانا له في رياضة كرة القدم وقد أثبتت هذه تجربة نجاحها بعدما التحقت بعض العناصر بالمنتخب الوطني وفيهم حتى من شارك في البطولات العالمية يواجه اليوم عديد المشاكل المادية حسب ما أفادنا به رئيس النادي السيد أحمد سعادة كما حاول رئيس النيابة الخصوصية الحالي تجريد نادي الكرة الحديدية بماطر من مقره لولا الوقفة الحاسمة من المنخرطين. في الأخير يناشد عشاق هذه اللعبة العالمية والأولمبية السيد الوالي ووزارة الشباب والرياضة تقديم الدعم الكافي لهذه الرياضة حتى تواصل تألقها على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي والعالمي.