وعد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي الثلاثاء بالانتهاء من عدوه فتح الله غولن وسط مناخ سياسي مازال متوترا مع الاعتداء بالضرب على معارضه الرئيسي. فعند استئناف الجلسة البرلمانية شن اردوغان امام نواب حزبه هجوما جديدا على جمعية الداعية الاسلامي غولن المنفي الى الولاياتالمتحدة متوعدا باخضاعه لسطوة القضاء. وقال ان "شعبنا جدد ثقته في حكومتنا شعبنا امرنا بمكافحة البنية الموازية".واعلن اردوغان الحرب على جمعية غولن، الذي يقيم في الولاياتالمتحدة، منذ الكشف في منتصف ديسمبر عن فضيحة فساد واسعة النطاق تطال حكومته الاسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002. ويتهم اردوغان الجمعية الواسعة النفوذ في جهازي الشرطة والقضاء بالوقوف وراء هذه الاتهامات وبالعمل منذ اسابيع على اغراق الانترنت بتسجيلات احاديث هاتفية محرجة.وقال "لقد تنصتوا بشكل غير قانوني على الاف الاشخاص ستتم ملاحقة جميع المذنبين" مؤكدا ان "التاريخ السياسي لن ينسى ابدا هذا الجبن وهذه الهجمات اللاانسانية وهذه الخيانات".واضاف "ندعو كل من يتعرض للابتزاز ابلاغنا بامر تلك الحوادث".