يتواصل التسيب بإدارة التحكيم فكل مرة نسمع بمهزلة جديدة داخل إدارة التحكيم وآخر ما صدر هو تعيين رئيس لجنة المراقبين رضا فهمي المراقبين رشيد بن خديجة ومراد الدعمي بملعب قفصة لمعاينة الحكم الدولي سليم الجديدي والمراقبين محمد الشرقي وعمار المطوسي بملعب الشابة لمراقبة الحكم الدولي يوسف السرايري ولكن رشيد بن خديجة رفض التحول إلى قفصة وطلب من عواز الطرابلسي تغييره فما كان من المدير المسؤول إلا أن نزل عند رغبة بن خديجة وعينه في الشابة وطلب من المطوسي التحول إلى قفصة دون إشعار رضا فهمي. المطوسي تمسك بالتعيين الأول والنتيجة كانت أن اجتمع ثلاثة مراقبين في ملعب الشابة ولم يذهب إلى قفصة سوى مراقب واحد والسؤال الآن أين التنسيق بين مختلف الأطراف بإدارة التحكيم ؟ لماذا لم يطلب بن خديجة تغييره من رئيس لجنة المراقبين مباشرة؟ لماذا تدخل عواز في الأمر وتجاوز صلاحيات رئيس لجنة المراقبين؟ لقد آن الأوان كي يتدخل المكتب الجامعي لوضع حد لمثل هذه المهازل فالجامعة تسوغت مقر إدارة التحكيم بمبلغ مالي هام ولكن جمال بركات يقوم بالتعيين من جربة ومحمد الدبابي من المنستير ورضا فهمي من مقر عمله بشركة الكهرباء والغاز. أي أن مقر إدارة التحكيم لا يجتمع به أحد ويقيم به عواز الطرابلسي صحبة ثلاث كاتبات. أليس من الأفضل ان تخصص الجامعة مكتبا بمقر الجامعة لترشيد المصاريف؟ موضوع إدارة التحكيم سنعود له لاحقا بأكثر تفاصيل. «القيزاني» يعوض «كشاط» ولكن... كان من المفروض أن يدير أيمن كشاط لقاء البلاي أوف بين الملعب النابلي وبعث بئر مشارقة غير أن أسبابا مهنية منعته من التحول الى ملعب سكرة لإدارة اللقاء فتم تعويضه بزميله خالد القيزاني ولكن لم يكتب للمقابلة أن تدور بسبب غياب فريق بئر مشارقة وقد أتينا في عدد الأمس على هذه المهزلة. «التابعي» والامتحان تنتمي الحكمة لبنى التابعي الى الرابطة الجهوية بالكاف وتنتظر الفرصة لإجراء الامتحان التطبيقي للحصول على الدرجة الثانية غير أنه يبدو أنها ستخسر حقها في الامتحان حيث من المفروض أن تقوم لجنة التحكيم بالكاف بالتنسيق مع إدارة التحكيم بمنحها فرصة إجراء الامتحان سواء بالرابطة الجهوية أو في بطولة الكرة النسائية ولكن غياب المسؤول عن لجنة التحكيم بالكاف وتجاهل لجنة التحكيم بالرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية لها جعلاها في حيرة من أمرها. أما ما هو أغرب فيكمن في اجتيازها الاختبار البدني برابطة تونس ولكن بعد أسبوع أجبرت على إجرائه من جديد على المستوى الوطني ومن حسن حظها أنها اجتازت الاختبارين بنجاح. فهل من لفتة لهذه الحكمة؟