أثار موضوع اعتزام فريق قرمبالية الرياضية التقدم بإثارة على مشاركة لاعب النادي الإفريقي زهير الذوادي أمام الفريق في الجولة الماضية الكثير من الجدل خاصة في صفوف محبي "الحريقة" حيث أشارت الكثير من الأخبار القريبة من الفريق إلى أن شكوكا كبيرة تحوم حول تسريب المعلومة من أحد أعضاء مكتب الرابطة إلى هيئة الإفريقي حين طلب ممثل قرمبالية النفاذ إلى بنك المعلومات لمعرفة إن كان فريق باب الجديد دفع الخطية المالية المسلطة على اللاعب من عدمها. "أرجع غدوة" !! "التونسية" اتصلت بالكاتب العام ل"الحريقة" محمد زغبيب الذي أكد بأنه شكّ في إمكانية عدم خلاص النادي الإفريقي للغرامة المالية المسلطة على اللاعب ما دفعه إلى التوجه إلى مكتب الرابطة المحترفة مساء الأربعاء 16 أفريل مطالبا بحقه في الإطلاع والنفاذ إلى المعلومة قائلا "وصلت إلى مقر الرابطة وطلبت إلى المسؤول الموجود تمكيني من حق النفاذ إلى المعلومة لتأييد ملف الإثارة التي ينوي الفريق تقديمها على مشاركة "الذوادي" في المواجهة الأخيرة لحساب الجولة السادسة والعشرين، لكنه لاحظ أن الموجودين لم يرحبوا كثيرا بالفكرة قبل أن يطلبوا منه العودة في اليوم الموالي حتى لا يقدموا معلومة خاطئة".. "تورط ومحسوبية !!" وأشار إلى أن الأمر أثار استغرابه بشدة، وأضاف أنه في اليوم الموالي (الخميس 17 أفريل) عاد إلى مكتب الرابطة أين تم تمكينه من طلبه حيث تبين بما لا يدع مجالا للشك بأن الإفريقي أرسل المبلغ المطلوب بعد مغادرته في اليوم السابق حسب ما يشير إليه التاريخ والساعة على الصك البنكي وهو ما يوحي بوجود وشاية.. وعبر "زغبيب" عن استيائه من مثل هذه المعاملات التي تمارس من قبل مكتب الرابطة الذي يحابي من يشاء من الفرق ويغض النظر عن طلبات الفرق الأخرى، وقال إنه سيتقدم بالإثارة في الوقت المناسب (غدا) وفق ما يقتضيه القانون مؤيدا الملف بكل الفصول القانونية التي تخدم مصلحة فريقه، وسيقدم كل ما يؤكد تورط بعض المسؤولين في مكتب الرابطة في تعطيل حق فريقه في النفاذ والاستفادة من معلومة هي موجودة بالأساس.. حلقة جديدة قد تزيد من حالة الاحتقان التي يعيشها في المشهد الرياضي الذي يزيد في كل مناسبة السقوط إلى أدنى المستويات الأخلاقية في التعامل بين الفرق وبين المنظمين، إثارة قرمبالية وبعيدا عما ستسفر عنه تؤكد من جديد انعدام الثقة في محيطنا الرياضي واستفحال ظاهرة المحسوبية والمحاباة خاصة إذا ثبت تورط الرابطة في تسريب المعلومة إلى هيئة الإفريقي.. موضوع للمتابعة.