لندن (وكالات) اتهم العشرات من الشخصيات العامة البارزة، بمن فيهم روائيون وديبلوماسيون وحائزون على جوائز نوبل وكتاب مسرحيون وغيرهم، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتعزيز الانقسام الطائفي في انقلترا بعد ما أشار إلى بلاده مرارا بوصفها دولة مسيحية. وذكرت أمس وسائل اعلام بريطانية أن 55 من هذه الشخصيات العامة وقّعوا على رسالة، وجهوها إلى صحيفة «دايلي تليغراف»، أكدّوا فيها أن بريطانيا ليست دولة مسيحية. ومن بين هذه الشخصيات الموقعة على الرسالة المؤلف فيليب بولمان والروائي كين فوليت والبروفيسورة أليس روبرتس و هارولد كروتو الحائزة على جائزة نوبل للكيمياء والروائي تيري تراتشيت، والروائية مورين دافي و جون سولستون الحائز على نوبل للعلوم والعالم جون بلونديل والديبلوماسي السابق ريتشارد دالتون. وقال الموقّعون على الرسالة إنهم يحترمون معتقدات كاميرون الدينية ولكنهم «يعترضون على تكرار التوصيف الخاطئ للبلاد على أنها مسيحية والنتائج السلبية لهذا الرأي على سياساتنا وعلى المجتمع والأخطار المترتبة على ذلك».