قال أمس ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة، تدور بين القوات الحكومية ومقاتلي الجيش الحر، في مدينة درعا جنوبسوريا، في وقت واصل فيه الطيران الحربي قصف أحياء في مدينة حلب ومناطق أخرى بالبلاد ببراميل المتفجرات. وقال الناشطون إن الاشتباكات دارت على أطراف مدينة درعا التي تعد مهد الانتفاضة ضد النظام السوري، بينما تعرض ريف المدينة إلى قصف ببراميل المتفجرات ، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وفي ريف دمشق، قصف الطيران السوري مدينة داريا في الغوطة الغربية، بصواريخ أرض - أرض، - حسب ناشطين -، أفادوا أيضا بأن القصف تم بقنابل تحوي غازات سامة. وتعرضت بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، لست غارات شنها الطيران الحربي. من جهة أخرى ذكرت قناة «العربية» أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أُدخل أول أمس فجرا إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت بشكل سرّي وسط تكتم شديد بعد تدهور حالته الصحية مجددا. وقبل أسابيع خضع المعلم لعملية قلب مفتوح وتغيير شرايين القلب، ومنعت عنه الزيارات ومنذ ذلك الوقت لم تنشر اية أخبار عن وضعه الصحّي لكنه غاب عن المشهد السياسي السوري.