كثر الحديث في الآونة الأخيرة في الشارع الرياضي «الصفاقسي» عن مستقبل الحارس رامي الجريدي مع الفريق خاصة في ظل تنامي الحديث عن رفضه تجديد عقده وعن العروض التي وصلته والتي قد تشجعه على تغيير الألوان.وللوقوف عن أخر مستجدات ملف «راميراز» مع ال»css» كان لنا معه الحوار التالي: بداية هل تم تسوية المسائل المالية التي كانت سببا في تململ اللاعبين في الفترة الماضية؟ أعتقد أن هذه المسألة تم تأويلها بشكل كبير وإعطاؤها حجما أكبر مما تستحق.المشاكل المادية موجودة في كل الفرق تقريبا و هيئة الفريق تسعى بكل جهدها إلى تسوية هذا المسألة وقد شرعت منذ فترة في تمكيننا من مستحقاتنا وهذا الإشكال سيقع تجاوزه قريبا ولن يؤثر بتاتا على علاقتنا كلاعبين بالهيئة المديرة.نحن في ال «css» لم نتعود على انتهاج سياسة لي الذراع ولنا ثقة كبيرة في مسؤولينا وهم يبادلوننا نفس الشعور وعليه فإن الصدع لن يجد له مكان في الفريق. هناك من يتحدث عن رفضك تجديد العقد الذي يربطك بالنادي و الذي ينتهي في جوان 2015؟ حقيقة أستغرب هذا الاهتمام المفرط بمسألة تجديد عقد رامي الجريدي والذي لا يعتبر أولوية في الوقت الراهن خاصة أنني لست حرا والعقد الذي يربطني بالفريق يمتد لسنة إضافية.ولمن يدعي أنني رفضت التجديد أقول بأن هذا الموضوع لم يفتح بعد وانه لا يشكل في الوقت الحاضر مصدر إزعاج لي ولا للهيئة المديرة التي لها أولويات أخرى في الوقت الحاضر وهي منشغلة بتجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في جوان القادم.وإذا طلبت منا مناقشة هذه المسألة فسنجلس وسنتفق خاصة وإنني مرتاح هنا والفريق يوفر لي كل ظروف الراحة. كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن اقترابك من النادي الإفريقي فهل لنا أن نعرف الحقيقة؟ «منك نسمع» ولتوضيح الأمور أقول أنني لست لاعبا حرا وكل عرض يأتيني سيمر حتما عبر هيئة الفريق وهي التي ستتخذ القرار المناسب.وشخصيا لا أعتقد أن هيئة الفريق ستقبل التفريط في حارسها وهي تستعد للمنافسة على لقب رابطة الأبطال وتبحث عن تأمين المركز الثاني في بطولة هذا الموسم.لن أطيل الحديث في هذا الموضوع فقط أقول من يريد الجريدي عليه أن يمر بمكتب لطفي عبد الناظر فهو صاحب القرار الأخير في هذا الموضوع. ولكن عقدك يضم بندا تسريحيا يجعلك قادرا على مغادرة الفريق دون حاجة إلى موافقة هيئة ال «css» أليس كذلك؟ مسألة البند التسريحي مسألة أخرى وشخصيا لا اعتقد أنه يوجد في تونس فريق قادر على وضع ما يقارب ال700 مليونا للحصول على خدمات حارس مرمى إلا إذا كان ينافس على لقب رابطة الأبطال.رامي الجريدي مرتاح في الفريق ويسعى الأن رفقة زملائه إلى إنهاء الموسم في المركز الثاني و الذهاب بعيدا في رابطة الأبطال و الوقت مازال مبكرا على الخوض في مسألة العروض. نترك لك كلمة الختام فماذا تود أن تقول؟ بودي أن لا يتم تهويل الأمور و أن لا نحاول خلق مشكل من العدم فأنا مرتاح هنا و إذا كان هناك عرض يلبي شروط النادي وشروطي فسندرسه في وقته.